فنان
محمد العربي الرحالي

المغرب، 1956. يعمل ويقيم في تطوان.

يعود الفضل إلى أغنية أم كلثوم الخالدة "أنت عمري" (1964) في ارتباط العاطفة بكلمة "عمري" أكثر من غيرها من كلمات اللغة العربية. العربي الرحالي هاو لصيد السمك، شغوف بالصيد في بحار شاسعة. يقدم عمله "عمري" مقتطفات من حياة الفنان الذي يتخذ من جيب سترته محترفاً، ومن علبة الثقاب لوحة، ومن يده حاملاً للوحة، ومن العالم مادة للرسم. تحمل علب ثقاب الرحالي ملاحظاته وأحلامه وتمائم صغيرة غنية بالمعاني. صنع الفنان مجموعة من المناظر الخارجية والداخلية، من مشاهد الحياة اليومية ونسخ أعمال فنية كلاسيكية، وصولاً إلى التقاط تعبيرات وملاحظات حميمة. يبحر الرحالي عبر مضيق جبل طارق، النقطة الأقرب للعبور بين أوروبا وإفريقيا، ومسرح الأسطورة القديمة التي فرق فيها هرقل القارتين بعضهما عن بعض. واليوم له أسطورة حديثة يغري فيها المضيق الضيق شباب إفريقيا بالعبور، والصياد الفنان شاهد على مايرسم في منمنماته.

متعلّقات