يتكوّن عمل صولي من مزيج من العناصر المتشابكة، ضمن نظام مفتوح من صور واضحة أو مشوّشة، ونصوص، وصور فوتوغرافيّة، وخرائط مدينة بيروت، ورسومات. المدخل إلى عمل صولي هو الذاكرة: بتجربتها الفرديّة وصورها الجمعيّة. وتحديداً تأثير الحرب على الأشخاص والمدن. وضمن هذه التركيبة والدمار المغطى بطبقات أخرى، تظهر سطور من الشعر على الصور والواجهات، لتمنح صوتاً للسرد الذي يعجز، في العادة، التاريخ الرسمي عن سرده.
فنان
صلاح صولي
لبنان، 1965. يقيم ويعمل في برلين.
متعلّقات