مجموعة أطلس، "أتمنى لو أستطيع البكاء"، 1996-2003.
أكرم زعتري، "صيدا، 6 حزيران 1982"، تفصيل، 1982-2006.
أكرم زعتري، "صيدا، 6 حزيران 1982"، تفصيل، 1982-2006.
معرض
الفن الآن في لبنان
تنسيق أندرية صفير زملر

آذار – آيار ٢٠٠٨

"الفن الآن في لبنان" معرض للفن اللبناني المعاصر.

ظلت أعمال الفنانين اللبنانيين في القرن العشرين، وحتى سنة 1970 تابعة لتقاليد الفن الغربي. لم يكن هناك ملامح محددة أو أسلوب معين مؤصل لتقاليد فن لبناني.

هناك فراغ في التطوير وفي إنتاج الفن في لبنان أثناء الحرب اللبنانية.

وفي التسعينيات بدأ الفنانون المتميزون يَظْهَرون ويطورون أساليبهم الخاصة، بما أوجد ما يمكننا وصفه بأسلوب فني لبناني مميز.

هؤلاء الفنانون اليوم كلهم في أواخر الثلاثينيات من أعمارهم، ويعرفون بعضهم البعض، يجتمعون، يتناقشون، ويتواصلون، لكن كل واحد منهم يعمل بمفرده ويطور أسلوبه الخاص. كلهم فنانون ترتكز أعمالهم الفنية على الأفكار، وعندهم موضوع مشترك يبحثون فيه: يشتغلون على الذاكرة الجمعية للبلاد، وعلى الأرشيفيات؛ أرشيفيات صحفية، وأرشيفيات فوتوغرافية، وقصص محكية.. كلهم مهتمون بالتاريخ الثقافي والجغرافي والسياسي لهذا الجزء من العالم وبؤرته لبنان.

لذا إنتاجهم الفني له طابع وثائقي في أغلب الأحيان. إن قِطَعهم الفنية شهادات على ماضينا، وهاتف الوحي لمستقبلنا. هؤلاء الفنانون يكتبون التاريخ الإنساني.

الموضوعات التي يهتمون بها تفرض عليهم الأدوات التي يستخدمونها: يكتبون، يستخدمون الفيديو، والصور الفوتوغرافية، والصور الرقمية المركبة بالاستناد إلى مواد أرشيفية، أو يصنعون تجهيزات نحتية. لا أحد منهم يرسم أو يصور بالألوان.

هؤلاء الفنانون هم: مجموعة أطلس/ وليد رعد، خليل جريج، جوانا حاجي توماس، لمياء جريج، ربيع مروة، مروان رشماوي، وليد صادق، جلال توفيق، باولا يعقوب، أكرم زعتري.

أعمالهم معروضة في المبنى الرئيسي.

وقد قدمت دعوة لأربعة فنانين شباب من الجيل الناشئ، وهم في العشرينيات من العمر، ليبدعوا ويستمروا في إبداع رؤى جديدة. هؤلاء هم: زياد عنتر، مازن كرباج، رندا ميرزا، ريان تابت. وأعمالهم معروضة في البيت الأزرق.

أندرية صفير زملر،
هامبورغ وبيروت

متعلّقات