لقاء
الفنانون العراقيون في المهجر جيل الثمانينيات نموذجاً
رافع الناصري

الثلاثاء ٦ تمّوز/يونيو ٢٠١٠

تتناول المحاضرة بتسلسل تأريخي موجز، أسباب تميز الفن العراقي بدءاً من الحضارات القديمة مروراً بالعصر الإسلامي ونشوء الفن العراقي الحديث في  بداية القرن العشرين، وصولاً إلى مرحلة التأسيس الأكاديمي لمعهد الفنون الجميلة في الأربعينيات من القرن الماضي، ودور كل من الفنانين فائق حسن وجواد سليم في بلورة الاتجاهات المعاصرة، وتأثيرهما على الأجيال اللاحقة. ثم التركيز على العقدين الأخيرين اللذين شهدا هجرة الفنانين العراقيين إلى شتى أنحاء المعمورة ومنهم جيل الثمانينيات، تحت ضغط الظروف الصعبة التي مر بها العراق من حروب وحصار واحتلال، مخلّفين وراءهم فراغاً كبيراً في بنية العراق الثقافية، لكن تواصلهم مع الوطن وقضاياه بقي الهاجس الأساسي لديهم في التعبير الفني وتطوره. 

متعلّقات