عرض أدائي
المقام العراقي
حسين الأعظمي

الثلاثاء ١٣ تمّوز/يونيو ٢٠١٠

المقام شكل غنائي موسيقي عريق، يستمد حضوره في الوجدان الشعبي من قدمه التاريخي وتراثه الحسي غير المحدد بزمن. ظهر هذا اللون من الغناء في العراق قبل أكثر من أربعة قرون. ويتألف المقام من عدة مقاطع لا تقبل الزيادة أو النقص، أبرزها الارتجال الكامل الذي يعتمد على السمع وينطق بالحنجرة وبالتنقل على السلالم الموسيقية بطريقة مضبوطة خالية من النشاز.
حسين الأعظمي ولد في بغداد العام 1953، اشتهر بغناء المقامات ونال لقب "سفير المقام العراقي"، حاز العام 2003 على جائزة "ماستر بيس" من اليونسكو عن بحث في المقام العراقي. مثلما أبدع الأعظمي في أداء المقام العراقي على مدى ثلاثين عاماً أبدع في كتاباته، ومنها: "الفن الجمالي في الأداء المثالي"، "المقام العراقي دينياً دنيوياً عالمياً"، "من ذاكرة السفر" (عدة أجزاء)، "المقام العراقي في القرن العشرين"، "الطريقة القبانجية في المقام العراقي"، و"المقام العراقي بين طريقتين".

متعلّقات