جانب من المعرض.
جانب من المعرض.
تفصيل.
جانب من المعرض.
تفصيل.
جانب من المعرض.
تفصيل.
تفصيل.
جانب من المعرض.
معرض
أرض بلا خراف
صبا عناب

١١ تشرين أول٢٠١١  – كانون ثاني ٢٠١٢

الهكتارات الخالية التي أمرّ بها، خلال تنقلي المتكرر من عمّان إلى مخيم نهر البارد، حفّزت، في دماغي، أفكاراً وأسئلة عن معنى الأرض. الأرض الخالية التي تتوزعها أربعة حواجز أمنية أو أكثر تشاركها في بعض الأحيان قطعان خراف حرّة متنقلة متناثرة  تترائى في الأفق، تذكرني كثيراً بأرض مخيم نهر البارد المجروفة الخالية حتى من الخراف!

البحر أمامك ولا شيء آخر في الجوار. أنت مجرّد نقطة على شاطىء سريالي! المؤقت/الدائم؛ الأفق العامودي، حوار الأضداد هذا، والمقارنات، ترافقني دائماً خلال اجتيازي الحدود ودخولي المدن. ماذا تعني الأرض؟ كيف نبني من دون أرض؟! حوار داخلي مع الذات يخلق مشاهد سرعان ما تتحوّل إلى إمكانيات جذرية أو حتى مثالية مستوحاة من مشاهد من بيروت ومخيم نهر البارد.

حوار داخلي مع الذات تصب فيه التفاصيل اليومية للعبور والتنقل، الإعمار وإعادة الإعمار.. مسقطة على أراضي متخيلة أو حقيقية من مخيم نهر البارد وما حوله.

مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، تم هدمه كلياً إثر اشتباكات مسلحة بين الجيش اللبناني وجماعة فتح الإسلام في 2007.

هذه الأعمال هي جزء من مشروع بحثي يستمر بالتوازي مع عملي في نهر البارد.

متعلّقات