في الوقت الذي يبدو فيه أن الاضطرابات الأخيرة في العالم العربي قد بدأت في تغيير الواقع السياسي في المنطقة، الواقع العربي الراهن موسوم بموروث عقود من الإهمال والتنمية غير المستدامة والتراجع الثقافي والجمالي.
"التصميم سينقذ العالم (العربي)": مبادرة لتنشيط المصممين العرب في مختلف التخصصات للقيام بدور فاعل في إعادة تخيل وإعادة تصميم الواقع العربي. هل باستطاعة مصممين حضريين، معماريين وتكنولوجيين عرب أن يكونوا قوة للتغيير الإيجابي والملموس في بلدانهم؟
بدأ أحمد حمّيض أول أستوديو تصميم له في سنة 1991 خلال دراسته للعمارة في الجامعة الأردنية. في التسعينيات وظف حمّيض جهوده وخبراته في العديد من مشاريع ريادية تخص النشر والاستشارات في عالم الإنترنت حديث العهد في الشرق الأوسط آن ذاك. من مقرها في عمّان، "سنتاكس" مكتب حمّيض، هي شركة معنية بابتكار علامات تجارية فريدة للشركات وتنفيذ تصاميم فذة لها، وفي عام 2008 استحدثت "سنتاكس" أول نظام للعلامات التجارية في عمّان.