فنان
علي الجابري

فلسطين، 1943 (سوري) - الأردن 2002.

"بدأ علي الجابري مسيرته الفنيّة في القاهرة العام 1977 بإيحاء من الحضارة الإسلاميّة، ذلك قبل أن يأتي إلى عمّان ليشغر منصب المدير الفنّي وقيّم متحف الحياة الشعبيّة.

بدافع من إعجابه بنقاء الأماكن البعيدة في الأردن، أقام الجابري لفترات طويلة حول الأماكن النائية  كباحث، ومساهماً في الحفريات الأثريّة لمعهد الآثار الفرنسي للشرق الأدنى، وجامعة سيدني والمعهد البريطانيّ".

(..)

"تشير أعمال الجابري الرمزيّة والمنهجيّة، والتي تعتمد على ضربة الفرشاة الواقعيّة، إلى تأمّل صبور للأماكن والعلامات العربيّة، وتلك الآتية من العوالم الكلاسيكيّة. مضفيةً رؤية "قوميّة" تستلهم من نور شمس الشرق الأدنى.

على الرغم من ذلك، تعبّر أعمال الجابري عن كسور ثقافات بلده عبر قماش أقسى وأكثر مدينيّة، ومتخم بالتأويلات والتنافرات والفقد. هذا الانشطار المحدّد القائم بين الجمال الأثري وكسور عصرنا هذا. كما أن تعبيرات الشقوق واضحة في موارد غير متجانسة من الإلهام: العصور القديمة، الصين، مصر، الإمبراطوريّة العثمانيّة، عصر النهضة، بالاديو، بيكاسو، مي فان دي رو، التصميم المعاصر، الفن والعمارة الإسلاميّة".

مقتطفات من كتالوج معرض Voyage en Jordanie، Hotel de Ville de Paris، 1997

متعلّقات