إليزابيث راوه مرشّحة لدرجة الدكتوراه في تاريخ الفن الإسلامي والثقافة البصريّة بقسم تاريخ الفن في جامعة ميتشيغن في مدينة آن آربور.
تعاين أطروحة روه الكيفيّة التي سخّر بها الفنانون في الشرق الأوسط المعاصر الدمّار وأشكال العنف إلى ممارسات فنيّة مبدعة ومنتجة. إذ عادةً ما تستجوب هذه الأعمال الفنيّة الناتجة أساليب الفن التاريخيّة وموادها، منها تقاليد الفن الإسلاميّ وحركات الفن العالميّة وفي المنطقة، وتوفّر أدلّة لسؤال: لماذا تبدّدت بعض الممارسات الفنيّة، بينما ازدهرت أخرى؟ وبدلاً من تأريخ الفن المعاصر في العالم العربي كأساليب وجماليّات مشتقّة أو بديلة أو "مهجّنة"، ستستكشف روه دور الوسائط الفعّال والخطابات التي ترفقها ونقائضها. وعبر التحليل المتعمّق لمواد وعناصر العمل الفنّي البصريّة، مثل لوحة "أطلال" لهناء مال الله، ستعمل روه على تفكيك الصيرورة الفنيّة للحداثة وآثارها إرثها المدمٍّر. ستثبت البحث في النهاية الكيفيّة التي يتجاوز بها الفنّانين ويتغلّبون على الدّمار عبر أسلحة التعبير الفنّي الإبداعيّة.
-إليزابيث راوه، ٢٠١٥