عندما اضطر حليم لمغادرة العراق بعد بداية حرب الخليج الأولى، جاء إلى الأردن، حيث وفّرت له دارة الفنون بمحترف للعمل، ليشارك في عدد من معارضنا. في العام 2010، عاد لغرض إقامة معرضه "شاهد من بغداد"، حيث قدّم سلسلة من اللوحات ثلاثيّة الأبعاد والتي تتألف كل واحدة منها من ثلاثة وجوه. كان حليم أحد ستّ فنانين ممّن شاركوا بالجناح العراقي في بينالي البندقية الـ54- أول جناح عراقي في 36 عاماً.
فنان
حليم مهدي (حليم الكريم)
العراق، 1963. يقيم ويعمل بين الدوحة ودينفر.
متعلّقات