يسائل أسلوب حمدي عطية التجريب، الارتباطات والتمثيلات الخاطئة، ويدعو فيه إلى قراءة نقدية لدور الفنان في المجتمع. يتضمن مشروعه التشاركي متعدد المراحل"خريطة العالم"، الذي بدأ العمل عليه العام 2004، تحليلاً للجغرافيا الحقيقية، واقتراحاً لاحتمالات أخرى تعيد تشكيلها. تُستلهم العناصر المرئية في عمل "أرخبيل-خريطة العالم" من واقع جغرافيات في تبدل مستمر، نظراً لوقوعها تحت سيطرة قوية.
في العام 2013، أنجز عطيّة الإنشاء الفني "أرخبيل: خارطة العالم رقم 3" على أحد جدران مقر مؤسسة خالد شومان.