حنا الطاهر باحثة دكتوراه في جامعة كاسل.

إيقاعات المواطنة الجندرية

يقف البحث في مشروع الدكتوراه الخاص بها عند نقطة التقاء الجماليات المناهضة للاستعمار مع جماليات ما بعد الاستعمار من خلال النظرية النسوية، مع الاهتمام بديناميكيات السلطة ونظرية الدولة / الدولة المستقاة من علم السياسة. وتتمثل فرضية العمل في أنه إذا كانت سلطة الدولة أدائية (كما اقترح نجوجي وبتلر ومختلف مدارس المناهج النسوية والأنثروبولوجية للدولة)، فإن النظر إلى العروض المسرحية/ الفنية للمواطنة والجنسية والانتماء الجندري يمكن أن يساعد في نزع الجنسية عن العروض التي تعد من المسلّمات لكونها أنشطة روتينية يومية. يأخذ المشروع تصورًا أوسع للأداء ليشمل الصور، بالإضافة إلى التفاعلات داخل أنواع مختلفة من المؤسسات (لا أهتم فقط بالماهية، ولكن أيضًا بطريقة وقوع الأحداث الفنية والاجتماعية والسياسية). وتعد "التجارب الحدودية"، ضمن نطاق المساحات الوطنية وعلى هوامشها، ركيزة أخرى من ركائز العمل. ومع إيلاء اهتمام وثيق للتوترات في المساحات الفنية التي يُفترض أنها حرة ومستقلة والتي تستمر في الوقت نفسه في التموضع داخل وعبر المعايير القانونية والمجتمعية، فإن هذا المشروع يهدف إلى استكشاف تناقضات الواقع / الخيال في المواطنة الأردنية والانتماء لمدينة عمان، وإلى تعقيد معاني الحرية والإكراه. وبالتركيز على الأداء، يكمن الاهتمام الرئيسي للمشروع في تسليط الضوء على احتمالية وجود ثغرات في النصوص الرسمية، وفي النصوص المتناقضة، وكيف يفتح ذلك مجال الانقسامات من أجل بدائل في تكوين نسيج عمان وفهم أفكار المواطنة والانتماء."

-- حنا الطاهر، 2022

كاتبة وباحثة ومتخصصة في العلوم السياسية ولدت ونشأت في عمان. تبحث حنا في رسالتها لنيل درجة الدكتوراه في موضوع المواطنة والجنسية في الأردن، وتناقش أوجه التقارب والتناقض في ادعاء الانتماء ومقاومته وتخيله. كما تحاضر حنا في النظرية السياسية ودراسات النوع الاجتماعي. تشمل الدورات التي تقوم/ قامت بتدريسها: "مقدمة في النظرية السياسية والفسلفة" (2021/2022)؛ "سياسة الجسد والدولة" (2020/2021)، و"النسوية الديكولونيالية/ المناهضة للاستعمار"، و"المنفى والمدينة" (دورات مستمرة). كتبت حنا للمسرح، وقد تم عرض مسرحياتها في برلين وبودابست. وفي عمان، شاركت حنا في برنامج جلسات الربيع عام 2017، وشاركت أيضاً في معارض فنية مع المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة ودارة الفنون. كما شاركت في تنظيم مهرجان مناهضة العنصرية في برلين. لا تثق حنا في التسلسلات الهرمية، وتعتز بتكوين المعرفة المناهضة للاستعمار.