"اكتشفت، عبر السنوات، أن عملي يعكس الأماكن العديدة التي عشت فيها وماذا تعني هذه الأماكن لي. رسمت عالمي، عالم قمت بترويضه ليحتوي ذكرياتي البصريّة والخبرات السابقة والتطلعات. أرسم حركة الناس في الزمن والمساحة، هجرتهم العاطفيّة المستمرّة وبحثهم عن علاقات آمنة وحميمة داخل حدود فضفاضة ومساحاتهم الشخصيّة.
ومع انتقالي للعيش في أميركا، البلد الكبير للغاية والأخضر للغاية، ارتبطت بالناس بشكل أفضل من غيرهم. إذ تشاركنا نفس المشاعر الإنسانيّة والعواطف. وفهمت بأنهم يمثلون الأدوات التي وصلتني بماضي والحاضر. كانوا أيضاً المراسي: الجذور التي ساعدتني بالخطو نحو المستقبل".
نبيلة حلمي