نادية كعبي-لينكي، فنانةٌ تونسية-أوكرانية، تركّز تركيباتها الفنّية وأعمالها التصويرية على السياقات الحضرية، وتتداخل مع الذاكرة والهويّات المخترعة جغرافيًا وسياسيًا.

أقامت معرضها الأول "مسألة صمود" في دارة الفنون عام 2020 فيه طوّرت "راس المال -خاتمة" (2020) "تركيب فيديو مع عدة قطع معثور عليها: بوابة معدنية قائمة على كومة من الحجارة المُصفَرَّة غير المصقولة، وكابل كهربائي مهترئ. أحضرت القطع من عمّان. نادية وتيمو لاحظا قطعة أرض بين منزلين، فارغة إلا من البوابة والحجارة والكابل. بعد إجراء مقابلات مع السكان المجاورين أصبحت بدورها جزءًا من التجهيز، علموا أنه كان هناك منزل على الأرض حلم مالكه بوالدها يخبر بوجود كنز مدفون أسفله، وتبعًا لذلك، ذهبت للعمل وطردت المستأجرين ودمرت المبنى لكنها لم تجد شيئًا". "يُعدّ داس كابيتال مجازًا قويًا عن الرغبات المدمرة للرأسمالية" و "نقدٌ لاذعٌ لنظامنا الاقتصادي".

"الرأسمالية والحرب والاستعمار والعنف المنزلي مواضيعها؛ قصص معرّفة من خلال دمارها و المفارقة المأساوية وفي النهاية الندم."

درست نادية كعبي-لينكي في أكاديمية الفنون الجميلة في تونس وحصل على درجة الدكتوراه في فلسفة الفن من جامعة السوربون في باريس، وتعيش الآن وتعمل في برلين. توجد أعمالها في عدة مجموعات فنية عامة وخاصة تتضمن مركز بومبيدو، باريس؛ سولومون ر. غوغنهايم، نيويورك؛ مؤسسة الشارقة للفنون، الشارقة؛ مؤسسة الصمداني للفنون، دكا ومجموعة أبراج الفنية، دبي، الإمارات العربية المتحدة، مجموعة خالد شومان، عمان، الأردن. حصلت كعبي-لينكي على جائزة إثراء الفنية عام 2021.

مقتطفات من "التاريخ مليء بالخيال": حوار جيس تشين مع ناديا كعبي-لينكي وتيمو كعبي-لينكي، نشر في Femme Art Review عام 2020.