أمة في المنفى، ١٩٨٥/١٩٩٢. خط حسن المسعودي، شعر محمود درويش؛ ٧٦ × ٥٧ سم.
أمة في المنفى، ١٩٨٥/١٩٩٢. خط حسن المسعودي، شعر محمود درويش؛ ٧٦ × ٥٧ سم.
أولفيتا، ١٩٩٧. أواني خزفية (٧)، أرتفاع ٦٧ عرض ٣٦ سم لكل عمل.
بلا عنوان، ١٩٩٣ تقريباً. سجادة منسوجة يدوياً، ٢٨٦ × ١٧٣ سم.
بلا عنوان، ١٩٩٣. بساط حريري، ٣٠٢ × ٢٠٥ سم.
خزف "راكو"، ١٩٩٥. خزف مزجج، القُطر ٤٠ سم.
فنان
رشيد القريشي

الجزائر، 1947. يعمل ويقيم بباريس.

"تطرح لوحات قريشي سؤالاً فنيّاً راهناً وملحّاً، فهي متحرّرة من كلاسيكيّة فن التمثيل، سواءً تعلّق بالطبيعة أو بالثقافة أو بالشكل الهندسي"

(..)

"في لوحات قريشي، نشهد عدّة إمكانات للخط: الأرض، شارة التنبيه، تخطيط السماء، الكتابة بصور الحيوانات، الهندسيّات السحريّة، الطلاسم. لعبة شطرنج بين الإشارات، في حركات إيمائيّة. هنا عذاب الحرف الذي يثير التمثيل التصويري، لكن أيّا منهما لا يزين الآخر. وإن كان ثمّة تزيين فإنه دائماً فعل تجزئة: يتوزّع الحرف، يتركّب وينفسح، ينبني حسب إرادة الخط واندفاعاته. وبمجرّد أن تستعيد إيماءة الخط قوّتها، فأن الحرف يتوّجه داخل الوقت.

سوف يلاحظ المحلّل الذي استفزّته هذه المحفورات مدى حضور الحقبة الكلاسيكيّة من الثقافة العربيّة والإسلاميّة فيها. لكن هذا الحضور تردفه إشارات آتية من الثقافة الشعبيّة، بحث عن الصور المنسيّة وعن أركيولوجيا للكتابة، عن الكتابة المصوّرة حتى ظهور الأبجديّة والحرف المنمنم. هكذا تتجلّى التاريخيّة باعتبارها مجموعة علامات وآثار وبصمات، لعبة نماذج. إنّنا لا نرى ولا نقرأ سوى آثار باقية".

مقتطفات من مقال "أمّة في المنفى"، عبد الكبير الخطيبي

أمّة في المنفى، دارة الفنون – مؤسّسة عبد الحميد شومان، 1997

متعلّقات