كان وائل شوقي أحد المقيمين ضمن برنامج فنان في إقامة بدارة الفنون العام 2009، حيث أنجز عمله "قناة لارفاي 2": فيديو تحريكي من 10 دقائق يستكشف إعادة تدوير اللغة واستنفاد المعنى اللغوي بين اللاجئين الفلسطينيين في الأردن. وفي نفس العام، قام بتنسيق معرض في دارة الفنون بمشاركة 8 فنانين تم اختيارهم من "صالون الشباب" النسخة 20 في مصر.
قدم معرض وائل شوقي عام 2009 تأملات الفنان المصري وائل شوقي في الثقافة والمعتقد والسياسة. عرض فيه عملاً بعنوان "قناة لارفا 2" من إنتاج الفنان خلال إقامته في الدارة، يستكشف خلاله الذات عبر الترحال. كما يقدم المعرض "تيليماتش السادات" و"حديقة الأقصى". كما يقدم المعرض للمرة الأولى عمل "تيليماتش الصليبية" من مجموعة (تيليماتش) للفنان.
عادة ما يستكشف وائل شوقي في أعماله الأحداث المفصليّة في الثقافة والدين والسياسة. وهذا ما ركّز عليه بشكل مضاعف منذ "الربيع العربي". "حديقة الأقصى" فيلم إنشائي تحريكي يظهر قبّة الصخرة. اندلعت الانتفاضة الثانية بعد أن قام أرئيل شارون، زعيم حزب الليكود آنذاك، بزيارة استفزازيّة إلى المكان في العام 2000.
تظهر قبّة الصخرة في "حديقة الأقصى" على هيئة شكل دائري متحرّك ومضيء أشبه بلعبة من تلك المنتشرة في المدن الترفيهيّة وهي تعلو وتستدير بأضواء تومض وتنطفئ، ربّما كانعكاس للوضع السياسي المحيط وموضعها في الصراع.
أقيمت آخر معارض شوقي في متحف ARoS Aarhus للفن في الدنمارك، MoMA PS1 في نيويورك، K20 في دوسلدورف، غاليري Serpentine في لندن، معهد KW للفن المعاصر، برلين؛ ومركز ووكر للفنون في ولاية مينيابوليس. شارك شوقي أيضًا في بينالي لاهور، الباكستان، ديزرت إكس ، العلا ، المملكة العربية السعودية، بينالي اسطنبول الرابع عشر ، تركيا، بينالي الشارقة الحادي عشر ، الإمارات العربية المتحدة، دوكيومنتا 13 ، كاسل ، ألمانيا ؛ بينالي غوانغجو التاسع، كوريا الجنوبية، و بينالي البندقية الخمسين بإيطاليا. وفي عام 2010، أسس وائل شوقي المساحة التعليمية ماس الإسكندرية.