انضموا لنا في افتتاح أونلاين لمعرض "بعد ساعات العمل" والذي يتضمن حوار مع بتول الحناوي والمشاركين علي حسين العدوي، نور أبو عرفة، أحمد منجي، راما سبانخ، عاشة عثمان، وسنابل عبد الرحمن.
نُظِّم "بعد ساعات العمل" كإقامة فنية بحثية على مدار ثمانية أسابيع لتبحث في موضوعات التشابك السياقي وطرق مناورة الالتزامات المؤسسية في الفن والكتابة والنشر ومواضع أخرى. بدأت المحادثة بالتفكير في المؤسسات الفنية والثقافية وما تمثّل من إمكانات أو قيود. وبطبيعة الحال، استدعى هذا المنطلق تحديد جوانب معينة من هذه المحادثة، سواء كانت سياقية (طبيعة الخبرات السابقة أو الحالية مع المؤسسات) أو شخصية (تطلعات التغيير وشروط العمل المفضّلة).
كنا قد أخذنا وقتنا في التفكير وطرح الأسئلة: ما الذي تفعله المؤسسة؟ ماذا نعني عندما نقول "تغيير طريقة عمل الأشياء"؟ بإمكان العلاقة المتناقضة مع سياقات الإنتاج أن تكون مكانًا للتفكير بعلاقات جديدة داخل تلك السياقات وحيالها.
في موقف توافق فيه تخصيص وقت لفهم مسألة صعبة مع قابلية اختيار مساحة لحلها، عملنا على إيجاد أرضية مشتركة تعترف بما تستدعيه مراحل العمل من تفكير نقدي؛ مساحة مؤقتة للمساواة فيها علاقة أفقية رمزية بين المشاركين في هذه المحادثة وموضوعات عملهم وسياقات الإنتاج الخاصة بهم. كانت إعادة التفكير في تعريفات "التغيير" نقاط حوار ومفاوضات نشطة بالمثل.
سنعود في هذه الفعالية إلى مساهمات المشاركين لننظر لها في إطار عملية تفكير دُمجت مؤقتّاً وانتهى بها الأمر بأن تصبح العمل نفسه.