إن مجالات الإبداع الشعري والفن البصري ترتبطان بعلاقة تاريخية وثيقة وعميقة الجذور، لا سيما في الثقافة العربية. الأعمال المعروضة من المجموعة الخاصة هي لفنانين استوحوا أعمالهم من الشعر، أو من عملهم مع شعراء خلال تجربتهم الفنية. ومن هؤلاء الفنانين: مروان، محمد عمر خليل، رشيد قريشي، محمد القاسمي، هيمت علي وفريد بلكاهية.
وبشكل خاص، استلهم الفنانون: كمال بلاّطه، زياد دلول، ومنى السعودي، أعمالهم من وحي شعر أدونيس، وأحياناً استخدموا نصوصه في صُلْب نسيج أعمالهم، خصوصاً قصائده عن المدن التاريخية والحديثة مثل غرناطة والبتراء ونيويورك.
ومن الأعمال المعروضة أيضاً لهؤلاء الفنانين، كتب فنية مشغولة بطريقة معقدة، وتتخذ أشكالاً مختلفة مثل: اللفائف، مجموعات من أعمال الجرافيك، مطويّات موضوعة في صناديق مزينة. وهذه الكتب مطبوعة بعدد محدود من النسخ، ولها علاقة، بشكل أو بآخر، بالكتابة.