لقاء
إطلاق كتاب
عودة متخيلة: ذكريات عائلة فلسطينية في النقوش الطينية والصور والنصوص (الطبعة الإنجليزية)

فيرا تماري
الثلاثاء 13 كانون الأول 2022 | 6 مساء | المقر 

يوثّق "عودة متخيلة" من خلال النقوش الطينية والصور الفوتوغرافية العائلية والنصوص، قصصاً شخصية لعائلة فيرا تماري من يافا والقدس منذ مطلع القرن العشرين وحتى عام 1948 (النكبة). تستذكر هذه القصص التفاصيل الدقيقة لحياة أفراد مجتمع الطبقة الوسطى في المدن الفلسطينية، في تجمعاتهم الاجتماعية وأنشطتهم العادية ضمن الإيقاع اليومي للحياة وقبل نزوحهم القسري وتشتتهم. الروايات الناتجة ليست بطبيعتها عن الفقدان والنزوح وحسب، بل أيضاً عن التذكر والتجديد، حيث نستشعر في هذه القصص صدىً لـ"عودة متخيلة".

تحاور فيرا تماري الكاتبة والشاعرة زليخة أبوريشة. تُعقد الجلسة باللغة العربية.

ولدت فيرا تماري في مدينة القدس، وهي فنانة مختصة في مجال الفنون البصرية وتاريخ الفن والعمارة الإسلامية بالإضافة إلى كونها محاضرة و قيّمة على المعارض الفنية.  حصلت على الشهادة الجامعية الأولى في الفنون الجميلة من كلية بيروت للبنات  في عام 1966،  وتخصصت في فن السيراميك من المعهد الوطني لفنون الخزف في مدينة فلورنسا الإيطالية  في عام 1974، كما حصلت على شهادة الماجستير في الفن والعمارة الإسلامية من جامعة أكسفورد في عام 1984. شغلت فيرا منصب أستاذة الفن والعمارة الإسلامية وتاريخ الفن في جامعة بيرزيت لأكثر من عقدين، حيث أسست وأدارت متحف المقتنيات التراثية والفنية والموقع الإلكتروني الجاليري الافتراضي خلال الفترة 2005-2010 . أسست أيضاً في جامعة بيرزيت مشروع "معرض المدن" (2009-2012) وكانت القيمة على ثلاث نسخ منه. عملت فيرا في عدة لجان تحكيم منها لجنة تحكيم لمسابقة الفنان الشاب – جائزة حسن حوراني التي تنظمها مؤسسة عبد المحسن القطان ولجنة تحكيم لمؤسسة آفاق. وهي ناشطة  في ترويج الفن والثقافة في فلسطين، ومستشارة وعضو فاعل في عدة مجالس لمؤسسات فنية وثقافية. شاركت فيرا منذ 1974 وبشكل واسع في العديد من المعارض في فلسطين والعالم العربي وأوروبا واليابان والولايات المتحدة. نشرت مؤسسة عبد المحسن القطان مؤخراً  كتاب عن عملها كفنانة  بصرية واستاذة للفن تحت عنوان "تأملات حميمة: فن فيرا تماري".

زُلَيْخة أبوريشة شاعرة وكاتبة وباحثة وناشطة حقوقية تكتب في النقد الفني والأدبي وقضايا المرأة والطفل وحقوق الإنسان، ومعنية بمواجهة معضلات التقدم والديمقراطية والحداثة. لها اهتمام خاص باللغة والجندر، حيث كتبت ودرَّبت ونشرت عدداً من المقالات وكتابين. كما كتبت في نقد أدب الأطفال وللأطفال، ونشرت مجموعة قصصية واحدة. أما دواوينها الشعرية فتجاوزت العشرة.

متعلّقات