ورشة عمل
مشروع ألارشيف

جلسة تعريفية: السبت 4 شباط/ فبراير 2017 في المختبر من 12-4 مساء

فترة البحث: شباط/ فبراير- نيسان/ أبريل

ورش العمل: كل سبت ابتداء من فترة البحث 4 شباط/ فبراير من 12- 4 مساء في المختبر

أرشفة، تصوّر، رقمنة، تصميم
تتيح دارة الفنون أرشيفها لفريق مختار من المشاركين للاستكشاف، التطوير، التعرف على نهج النشاطات، الأشخاص واللحظات التي كوّنت قصة دارة الفنون.

نتطلع لتأسيس فريق من المشاركين المهتمين ومن خلفيات متنوعة بهدف النظر في أرشيفنا بعين جديدة لإحياء الأرشيف بطرق متوقعة وغير متوقعة. نأمل من المشاركين العمل بروح الفريق لتوثيق، رقمنة، إحياء الأرشيف، فضلاً عن جمع الروايات الشفوية وتوثيق الحكايات الشخصية، والتقاط لحظات من تاريخ دارة الفنون.

سيعمل المشاركون مع فريق دارة الفنون في هذا المشروع البحثي الشامل، وسيتم عرض المفاهيم الأساسية لجمع وأرشفة ومعالجة الروايات التاريخية والتعبير عنها باستخدام التصوير الفوتوغرافي، الفيديو، المقاطع الصوتية، والتوثيق عن طريق الكتابة.

يتضمن البرنامج جلسات بحث جماعية، ونقاشات، وزيارات لمراكز أبحاث، ولقاءات مع الفنانين، والمهنيين، وقيمي المعارض، والمهندسين المعماريين. ستكون مكتبة دارة الفنون ومنشوراتها، وأرشيف الفيديو والصور والنصوص التي تشكل أرشيف دارة الفنون جميعها متاحة للمشاركين، بما في ذلك من وثائق للقاءات والفعاليات التاريخية، وتوثيق المراحل التي تمر فيها الأعمال.

دارة الفنون: فن، عمارة، آثار
تعود قصة دارة الفنون إلى عام 1988، عندما تولّت الفنانة سهى شومان مبادرة لدعم الفنانين المعاصرين من الأردن والعالم العربي. تم تنظيم معارض شخصية وجماعية لكبار الفنانين، ولفنانين معاصرين، وبمرور السنين، كونت دارة الفنون فضاءً متخصصاً بالفنون البصرية وأشكال التعبير الفني، يشجع على الحوار بين الأجيال الفنية المتعددة. كذلك تنظيم برنامج للقاءات والمحاضرات، والإقامات الفنّية وورش العمل التي تجمع الفنون ونظريات الفن والتعليم، والعروض الأدائية، وعروض الأفلام والحفلات الموسيقية والفعاليات الثقافية، لتواكب رؤيتها في الجمع بسلاسة بين الفنون البصرية وغيرها من طرق التعبير عن الذات.

افتتحت دارة الفنون المبنى الرئيسي في العام 1993، والآن تضم ستّة مبانٍ تاريخيّة ومستودعات وموقع أثريّ في الحديقة تم ترميمها جميعاً. تحكي المباني قصصها، وتضيف للحكايات خلفية لا تزال تؤثر في فنانين اليوم. شيّدت مباني دارة الفنون عائلات أردنيّة وفلسطينيّة وسوريّة ولبنانيّة، تحمل التاريخ المشترك لبلاد الشّام. وبترميم المباني وإعادة الحياة إليها، ساهمت دارة الفنون بالحفاظ على التراث المعماري والحضاري والتاريخي في الأردن.

جمعت دارة الفنون ثروة من المواد الأرشيفية منذ العام 1988، مع التوثيق  التاريخي لتطور الأردن من خلال عدسة الفنون، والآثار والعمارة. تقارب ذكرى إنشاء دارة الفنون 30 عاماً، فالمساحة، والمباني، وتاريخها، والأداءات الفنية، والمعارض، والأفكار لها أهمية كالأشخاص الذين عبروا  من خلال هذه المساحة وأثرّوا في تاريخها الغني.
 

متعلّقات