كانت آمال قناوي فنانةً وجدانيةً لها رؤية فنية مميزة، إذ ركزت في أعمالها على مفردَتَي الألم والعزلة، عبر لغة بصرية قادرة على مخاطبة المتلقين، منطلقةً من أن المشاعر يتم تقييمها في إطار إنساني يحتويها، كما عالجت النظرة السائدة في المجتمعات الشرقية إلى الرجل والمرأة على حد سواء.

رحلت آمال في أوّل أيام عيد الفطر، 19 آب/ أغسطس. كانت فنانة شغوفة بعملها وصديقة عزيزة. لا يمكن تقدير خسارتنا، لكنها حاضرة بفنّها.

تدعو دارة الفنون لتذكّر آمال والاحتفاء معاً بحياتها وفنّها.

قناوي من مواليد القاهرة (1974)، درست السينما وتصميم الأزياء في معهد السينما وأكاديمية الفنون بالقاهرة (1997 - 1999)، حصلت على بكالوريوس رسم، كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، مصر (1999)، وهي فنانة غزيرة الإنتاج، عملت ضمن تقنيات فنية متعددة من التخطيطات إلى الرسم والنحت وفن الفيديو والأداء. نالت العديد من الجوائز ومنها: الجائزة الكبرى لبينالي القاهرة 2010، جائزة بينالي الشارقة 2007، الجائزة الذهبية لبينالي الإسكندرية 23، وجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الثاني عشر.