لقاء
كيف نصمد في مواجهة حالة القمع المسيطرة على المشهد الثقافي العالمي؟

السبت 27 كانون الثاني 2024 | 6:00 مساءً | المبنى الرئيسي

منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، لم يواجه المشهد الثقافي في أوروبا مثل هذه الدرجة من القمع من قبل اليمين المتطرف، الذي يسعى إلى العودة بالزمن إلى الوراء أملًا في محاربة المهاجرين وإحياء قيم الفاشية والإسلاموفوبيا ومعاداة السامية وطبقية العرق الأبيض. يُسلط هذا اللقاء الضوء على الواقع الكارثي للقارة الأوروبية اليوم، التي غرست جروح الماضي في جنوب شرق البحر المتوسط، في ظل تزايد وتيرة صعود الأنظمة الاستبدادية عالميًا، وما يجمعها من أدوات القمع السياسي والتحرش والانتقام الاقتصادي بغرض إسكات حرية التعبير. حيث تلعب تلك الأدوات دورًا في تعزيز مشاعر الخوف، وبالتالي، تبني الأفراد والمؤسسات سياسات للرقابة الذاتية، مما سيؤدي إلى انهيار نطاق الحياة العامة، بينما تُسيطر المادة والمظاهر على الجانب الآخر من المشهد الفني. 

كما يستعرض اللقاء سبل الخروج من الوضع الحالي، بما في ذلك اتخاذ خطوات فعلية تتجاوز مجرد الافتراض بأن الوقت كفيل بتجاوز الأزمة التي أصبحت تبعاتها كارثية، وكأنه تصادم وشيك يصعب علينا تقبله. 

يُعقد اللقاء باللغة الإنجليزية. 

فاسيف كورتون منسق معارض وكاتب ومدرس للفنون البصرية ومؤسساتها وممارساتها المكانية. شارك فاسيف مع مانراي هسو في تنسيق بينالي تايبيه عام 2008، وبينالي اسطنبول الدولي التاسع مع تشارلز إيش عام  2005، وكان أحد القيمين المشاركين في بينالي ساو باولو الرابع والعشرين عام 1998، كما شغل فاسيف منصب المدير والقيم الرئيس لبينالي اسطنبول الدولي الثالث عام 1992، وأشرف على جناح الإمارات العربية المتحدة في بينالي فينيسيا عام 2011، وعلى الجناح التركي في بينالي ساو باولو عامي 1994 و1998، وفي بينالي فينيسيا عام 2007. كما أسس وأدار قسم الأبحاث والبرامج في مؤسسة SALT، وهي مؤسسة ثقافية متعددة التخصصات في تركيا. 

حصل فاسيف على "جائزة التميز في تقييم المعارض" من كلية بارد، وكان المدير المؤسس لمركز "بلاتفورم جارانتي" للفن المعاصر في إسطنبول، ومتحف إسطنبول للفن المعاصر، ومتحف مركز دراسات تقييم المعارض في كلية بارد. كما نُشرت له العديد من الكتابات حول الفن المعاصر والوضع الثقافي في كتب ومطبوعات مختلفة، وعمل محررًا لعدد من الكتب. يشغل فاسيف حاليًا منصب المستشار الفني والتنسيقي في متحف الفن العربي الحديث في  الدوحة، وهو عضو في مجلس إدارة مؤسسة SALT، ومتحف الفن المعاصر في أنتويرب.

متعلّقات