يسرد فيلم "Hunger"، (إخراج ستيف ماكوين، 2008)، الأشهر الأخيرة من حياة بوبي ساندس في سجن Maze المشهور ببيلفاست، إيرلندا، حيث يرفض رفاقه في الجيش الجمهوري الإيرلندي ارتداء ملابس السجناء الموحّدة احتجاجاً على رفض بريطانيا تصنيفهم كسجناء سياسيين. هذا هو الفيلم الأوّل لماكوين الذي عرف كفنّان قبل أن يمتهن الإخراج السينمائي برؤية فريدة للتفاصيل. وبينما فشلت حركة الاحتجاج بتحقيق مطالبها، يقرّر ساندس (تمثيل مايكل فسبيندر) البدء بالاضراب عن الطعام للمطالبة بالاعتراف بالجيش الجمهوري الإيرلندي كمنظمة سياسية شرعية.
يسر دارة الفنون تقديم سلسلة عروض أفلام تختارها أملي جاسر بالتزامن مع معرضها الذي يقام حاليّاً في دارة الفنون. على مدار ثلاثة أشهر، تقدّم جاسر سلسلة من عرض أفلام محوريّة ألهمتها على مستوى شخصيّ وأثرّت في ممارساتها الفنيّة، أو التي تتفاعل مع أعمالها الفنيّة. تتقصّى أعمال جاسر الفنيّة الحركات الشخصيّة والجمعيّة عبر الفضاء العام، وتأثيراتها على التجارب الماديّة والاجتماعيّة للمكان والزمن المتوسّطي، وبالتحديد بين إيطاليا وفلسطين.
بالإضافة إلى أفلامها وأعمال الفيديو التي أنتجتها، تأتي جاسر من تاريخ طويل في السينما عبر تنسيقها لعدد من برامج أوائل مهرجانات الأفلام العربيّة والفلسطينيّة في نيويورك مع "ألوان للفنون" بين 1999 – 2002، إلى وضع رؤية والمشاركة بتنسيق أول مهرجان فلسطيني عالمي للفيديو في رام الله العام 2002. كما نسّقت مختارات من الأفلام القصيرة تحت عنوان "السينما الفلسطينيّة الثوريّة (1968 – 1982) التي جالت عدداً من الدول العام 2007. كما شغرت جاسر مناصب تحكيميّة في عدد من المهرجانات، منها:
Visions du Reel Festival international du cinema2014، Berlinale Shorts International Jury 2012، و Cinema XXI Jury Rome Film Festival 2012.