في ذكرى رحيل خالد شومان، أقيم معرض يتضمّن صوراً فوتوغرافيّة تستعرض مسيرة حياته كمصرفيّ رائد في البنك العربي منذ نشأته في القدس وإدارته للبنك العربيّ وكراعٍ لدارة الفنون وحتّى رحيله.
"كان خالد ابناً باراً لأبيه، وأخاً مخلصاً لأخيه، وصديقاً وفياً منذ الطفولة، وزوجاً صالحاً وأباً حنوناً. كان رئيساً كريماً لا يتوانى عن مساعدة الجميع، مليئاً بالمودة حافلاً بالعطاء، صادقاً منفتحاً وحريصاً على مشاعر الآخرين. كان خالد شجاعاً دون تشدد، وقوياً دون تكبر، جامعاً للصفات الحميدة في الإنسان، بحيث ترك أثره على كل من عرفه.
عاش حياته هنيئاً معطاء، كان صديقي لأكثر من ثلاثة وخمسين عاماً، صديقاً وفياً، أفتقده بألم. لم يبتغ مكافأة سوى نجاحه في مسعاه في الحياة ونجاح كل من ساعد. هكذا عاش يحظى بمحبة الناس واحترامهم. كانت روحه نبيلة، غادرت عالمنا وقد تركته مكاناً أفضل."
رسالة من صديقه،
محمود السعيد
نيويورك ٩ آب ٢٠٠١