في ضوء الأوضاع المأساوية التي تتكشف تفاصيلها حاليًا في فلسطين، وتتجلى في خسارة عدد لا يُحصى من الأرواح، تبرز الحاجة المُلحّة لسماع أصوات الفنانين أكثر من أي وقت مضى. يُعبّر الفنانون بطرقهم الخاصة عن واقع عالمنا اليوم والظلم الذي حلّ به، كشهود عليه، وكأصحاب رؤىً حول مستقبله. وهنا يكمن سبب وجود دارة الفنون.
أعمال فنية من مجموعة خالد شومان الخاصة لـ:سميرة بدران، وجمانة إميل عبود، ورولا حلواني، ومنى حاطوم، وخالد حوراني، وأملي جاسر، وعبد الحي مسلم، وأحمد نعواش، واسماعيل شموط، وليلى الشوا، ووائل شوقي، وسهى شومان. تُعرض حاليًا في دارة الفنون.
تستكشف الأعمال المعروضة بطرقها الخاصة ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من قمع ممنهج للفلسطينيين، حيث تتضمن صورًا لجدار الفصل العنصري، وأعمال فيديو عن الحواجز، وتوثيقًا للعدوان الإسرائيلي المدمر على الضفة الغربية عام 2002، وحالات اقتلاع الأشجار في الأراضي المحتلة.