الفنانون المشاركون: عدنان يحيى، بادي دلّول، الياس كردي، ايلو فيغا ورهيليو لوبيز كوينكا، حازم حرب، جايس سلّوم، لبنى الصانع وميس فريد، محمود الحاج، محمود مساد، نادين فتّالة، ناتالي فرانكاوسكي و كروز غارسيا / واي ثينك تانك، بالوما بولو، استوديو أشغال عامّة، رشيد القريشي، رائد ابراهيم، سلامة يونس (يرى كولكتيف)، وسام العسلي (مختبر IW)، يارا الشريف وناصر غولزاري، زارا جوليوس.
في السَّاعةِ نَفْسِها، تُمحى أحياءٌ وتختفي عائلاتٌ بأكملها. ولا يبقى من بين ذلك كله سوى سجلّاتٌ توثّق الأسماء والأماكن، بينما تمتلئُ الأرشيفات بما كان حاضرًا بالأمس، وبما يأبى النسيان.
في السَّاعةِ نَفْسِها، يكشف العالم عن حقيقتين: عالمٌ يستيقظ، وعالمٌ يغرق في الصمت. يُصاغ المستقبل من ورائنا ويقف مُحدّقًا بنا.
في تلك الساعة المتشظيّة ومنها، ينتقل الفنانون عبر اللحظات والأزمان؛ من شهاداتٍ على الأرض، إلى مَشَاهِد من الأعلى، ومن حزن ساكن، إلى سطوة التكنولوجيا، ومن قراءة التاريخ، إلى التنبؤ بما قد يأتي.
يُقدم هذا المعرض تسعة عشر عملًا لفنانين ومجموعات فنية من الأردن، وفلسطين، وسورية، ولبنان، وجنوب أفريقيا، وإسبانيا، وكندا وبورتو ريكو، والجزائر، مُستمدًا إلهامه من حركات التضامن العالمية مع غزة خلال السنتين الماضيتين، وفي دعوة للتفاعل والاشتباك الجماعيّ مع مجموعة الأسئلة المركزية التي تفرضها هذه اللحظة الفارقة، إدراكاً لتأثيرها على العالم ككل، وإقرارًا بمدى قدرتها على تجاوز الحدود والوجهات.
تتوزع الأعمال المشاركة في مساحات المبنى الرئيسي، والبيت الأزرق، والمختبر، والغرفة.
الصورة الأولى: يارا الشريف وناصر غولزاري (معماريّون من أجل غزة)، 2023. فيديو، 54"3'.