لقاء
ماتشي زوكوري
مايومي موري مع د.سويزيك بيشيتوال وسليم قنعة

الأربعاء 3تمّوز/يوليو 2019
المبنى الرئيسي | 7:00 مساء

تقدم دارة الفنون  لقاء عن "ماتشي زوكوري"، وهي حركة بدأت في الستينات كطريقة للحوار بين المجتمع المحلي والمسؤولين في الحكومة. اللقاء بالتعاون مع المعهد الفرنسي للشرق الأدنى (إفبو)، تتحدث فيه الناشطة والكاتبة مايومي موري مع د.سويزيك بيشيتوال، معمارية في مجال المحافظة على التراث في المعهد الفرنسي للشرق الأدنى (إفبو) وسليم قنعة ناشط من المجتمع المحلي من جبل اللويبدة.

السيدة مايومي موري ناشطة سياسية ومؤلفة للعديد من الكتب، كما وأنها ناشطة في مجال المشاريع للحفاظ على النسيج الحضري،  مديرة الصندوق الوطني الياباني (وكالة المصلحة العامة)، وهي باحثة في معهد أبحاث السلام الدولية بجامعة ميجي غاكوين. دُعيت باحثًا لغاية عام 2017 في معهد أبحاث الصحافة بجامعة واسيدا وأستاذًا في كلية الدراسات العليا للدراسات الإعلامية متعددة التخصصات بجامعة طوكيو حتى عام 2018.

في أكتوبر1984، أصبحت محررة مستقلة وبدأت العمل مع زميلتها وهي ربة منزل نوريكو يامازاكي وشقيقتها هيرومي أوجي، في المجلة المحلية (Yanesen kobo) والممثلة لثلاث مناطق قديمة متقاربة في طوكيو : ياناكا، نيزو، وسينداجي. أصبحت سياسة تحرير المجلة تتمحور حول الاستما" إلى السكان المحليين، الأمر الذي ادّى الى اكتسابها شعبية تجاوزت مستوى المجلات المحلية الأخرى في طوكيو. بالإضافة إلى ذلك، نشرت موري خريطة منطقة يانسن مما جعلها من أكثر الأماكن شهرة في طوكيو. وكما هو موضح في كتابها "تراث طوكيو" ، شاركت مايومي موري في حركة مدنية تحافظ على عدة مباني ذات أهمية بالغة في طوكيو مثل قاعة أوينو للحفلات الموسيقية ومحطة طوكيو المركزية للقطار والتي لا زالت مستعملة للان وقصر إيواساكي السابق وبركة أوينو شينوبازو في حديقة اوينو الشهيرة ووقصر ياسودا. منذ عام 2013 ، شاركت في تمثيل "جينجو جايين ومستقبل استاد چايين الوطني", وهي جمعية ضد تدمير الاستاد الأولمبي الأصلي عام 1958 في طوكيو لصالح أولمبياد طوكيو عام 2002 وبناء الاستاد الأوليمبي الجديد. قامت مؤخراً بإلقاء محاضرات في ميانمار والهند من قبل مؤسسة اليابان ( Japan Foundation).

متعلّقات