بمناسبة عيد العمال، يعرض المصور الفوتوغرافي الفلسطيني محمد بدارنة مجموعته "ترجعوا بالسلامة" لأول مرة في الأردن. توثق مجموعة الصور الفوتوغرافية حياة العمال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام ١٩٤٨ وظروف عملهم. راصدا انعكاس المأساة التي تتمثل في حصد أرواح أكثر من ٦٠ عامل كل عام في ورشات البناء وتطوير البنى التحتية نتيجة الإهمال والاستهتار وإنكار حقوقهم من قبل المشغلين.

"جاءت فكرة معرض "ترجعوا بالسلامة" بعد رحيل عدد من أصدقائي من قريتي، وبعض الأصدقاء من "يفط الناصرة": حمادة علاء الدين الذي دفن في الرمل، ونضال شاويش الذي سقط من علو. تطوّر المشروع من مجرّد مشروع شخصي ليحمل قيمة عامة عندما اكتشفت أعداد الذين يفقدون حياتهم في العمل. لم أكن أعلم ماذا كان أصدقائي يعملون في أعمالهم، وصدمت عندما عرفت أنهم يعملون في ظروف قاسية".

حصل بدارنة على منحة الصندوق العربي للثقافة والفنون - آفاق عن المشروع، والذي تقوم دارة الفنون بعرضه بالتعاون مع مسرح البلد.