"(..) الإنجاز التقني الأصيل يتضمّن الصوت والفيديو لسبعة أفلام فيديو تعرض في وقت واحد على تسعة جدران ضمن إنشاءات فنيّة مكوّنة في ثلاث غرف، دون احتساب فيلم فيديو عن واجهة البتراء الورديّة/ الصفراء، يعرض عند المدخل. تستحوذ كل غرفة على جوهر مرحلة من مراحل الحياة الإنسانيّة: علامات بارزة لمرحلة ما قبل الولادة حتى وفاة الأحبّة، والوعد بالبعث. يثير عرض فيلم "الزمن والضوء" ما يوحي بأعمال الفنان بيل فيولا التي تمثّل تطوّر أحوال الروح. غير أن سهى شومان تتجنّب استخدام الممثلين أو المثيرات الخاصة لصالح توظيف إمكانيّات الفيديو كوسيط أساسي إلى أقصى مدى: فالزمن يدلف بصريّاً إلى جوهر هذه الأسئلة المجرّدة واللانهائيّة".
عادلة العايدي - هنيّة، سهى شومان: فنانة جديدة عبر شاشات الزمن، كتاب "سهى شومان"، دارة الفنون - مؤسسة خالد شومان، 2009.