يحاول الفيلم أن يخلط الأنواع بين الوثائقي والروائي والتجريبي. فالمخرجة هالة العبدالله لا تؤمن بالحدود بين الأنواع ولا بين الأزمنة فتخلط أيضاً الحاضر بالماضي والهموم الذاتية بالهموم العامة وهي تحاول ان تسرد بخطوط متشابكة ومتقاطعة قصصا لصديقاتها يحكين عن السجن والخيبات والعناد والتمسك بالضوء القادم من القلب. يحاول الفيلم أن ينقل بالابيض والأسود كل ألوان الحياة بحلوها ومرها.
110 دقيقة، حصل الفيلم على جائزة اتحاد الوثائقيّين من مهرجان البندقية، (فينيسيا) عام 2006.
الفيلم بالعربية مع ترجمة بالانجليزية.