"الطريق إلى بيت لحم" هو فيلم وثائقي حول رحلة إحدى مؤسسي حملة بيت لحم المفتوحة ليلى صنصور, وذلك أثناء محاولتها لإنقاذ مدينتها بيت لحم التي وقعت ضحية بين أيدي الإحتلال المغتصب وراء الجدار العازل, وبين مستوطنات صهيونية. في ظل التغيرات التي تشهدها مدينة بيت لحم امتدت خطط ليلى بالبقاء في بيت لحم وإخراج فيلم عنها وإطلاق حملة لأجلها من سنة إلى عشر سنوات. أثناء بحثها المستمر، وصلت ليلى نتيجة مفادها أن أكبر الأحلام أحياناً قد تكون وليدة أعشاش صغيرة. كنتيجة يدمج الفيلم ما بين رواية شخصية من ناحية و قصة إنشاء وتطوير حملة تدعو للتحرك العالمي نحو العدل والسلام في الشرق المتوسط من ناحية أخرى.
"واحد من أروع الأفلام الوثائقية التي شاهدتها عن هذه القضية التي لم تحظ بتغطية كافية. يعد الفلم بمثابة تجسيد لمأساة الشعب الفلسطيني من خلال حياة عائلة واحدة ومدينة واحدة –بيت لحم. إحضر الفيلم، ثم اذهب إلى بيت لحم وشاهد بنفسك" – جون سنو (صحفي ومذيع برياطاني)
ليلى صنصور صانعة أفلام فلسطينية وبريطانية. من أهم وأشهر أعمالها الفيلم الوثائقي "جيريمي هاردي مقابل الجيش الإسرائيلي" وهو وثائقي تم إطلاقه عام 2003, يتخلله كوميديا سوداء مع الكوميدي البريطاني جيريمي هاردي أثناء هجوم إسرائيل على بيت لحم في فترة الإنتفاضة الثانية. على صعيد آخر بدأت ليلى مهنتها في إخراج البرامج التلفزونية في محطتي إم بي سي والجزيرة في السلسلة الوثائقية "لقاء في المنفى"