لم يتوقف فنانو غزة عن الرسم والمقاومة الفنية، رغم القصف اليومي والتهجير القسري، وفي ظل ظروف لا إنسانية تحرمهم من الماء والكهرباء والوقود والطعام.
يرسمون بأقلام الحبر الجاف على دفاتر مدرسية وعبوات الأدوية وأوراق قديمة وأخرى متناثرة، ويستخدمون ما توفر من حولهم من أصباغ طبيعية وشاي ورمان وكركديه، ليوثقوا شهاداتهم من واقع حرب الإبادة الجماعية المستمرة عليهم دون نهاية قريبة في الأفق.
يُقدم "تحت النار" عرضًا لرسومات تم انقاذها من نيران الحرب، بتوقيع باسل ورائد وماجد وسهيل.
نحيي كل فناني غزة.
نحيي كل أهالي غزة.
الصورة الأولى: رائد عيسى. حفل شاي، 2024.