لقاء
الأماكن، والصور، والنصوص: إعادة تفسير معارض الفن الاسلامي الدولية
د. ميليسا فورستورم

أستاذ مساعد في كلية بيرشيس، جامعة نيويورك
السبت 2 شباط/فبراير 2019
بيت البيروتي 6:00 مساء

الكثير من مجموعات الفن الإسلامي الكبرى في جميع أنحاء العالم، إن لم تكن جميعها، أعيد إنشاؤها في السنوات العشرين الماضية. في الواقع، ربما تكون مجموعات الفن الإسلامي أكثر المجموعات التي تخضع دائما لإعادة الإنشاء. وفي كثير من الأحيان تتم مناقشة معارض الفن الإسلامي (من قبل المبدعين ومراجعي المعارض) باستخدام لغة تشير إلى وجود روايات بديلة، مثل معرض "قل قصة أخرى عن الإسلام ،" جسر الفجوات الثقافية" و "مكافحة" الروايات السلبية الصادرة عن وسائل الإعلام.

بناء على هذه التأكيدات ومن خلال استطلاع النهج التفسيرية بالتركيز تحديدا على المكان والصور الفوتوغرافية و النصوص في أربعة معارض للفن الإسلامي، يتساءل هذا العرض التوضيحي: هل توجد قصص بديلة في هذه المعارض الفنية الإسلامية؟ وإذا كان الأمر كذلك، هل يمكننا تحديد مكانها؟

المعارض التي ستطرح للنقاش هي:

  • فن الأراضي العربية، تركيا ، إيران ، آسيا الوسطى ولاحقا جنوب آسيا، متحف متروبوليتان للفنون ، نيويورك
  • فنون الإسلام ، متحف اللوفر ، باريس
  • متحف بيرغامون، برلين
  • الفن الإسلامي في متحف الأرميتاج ، سانت بطرسبرغ ، روسيا

من خلال هذا الاستطلاع ، يناقش هذا اللقاء ادعاءات "الرواية البديلة " ويعرض العلاقة الحوارية المعقدة وأحيانا التأملية بين التمثيل الإعلامي للإسلام ومعارض الفن الإسلامي.

تركز بحوث ودروس الدكتورة فورستروم على موضوعات التقاطع/التقاطعات بين المتاحف، وتفسير المعارض، والاتصالات والمجتمع. ويقوم مشروع بحثها الحالي بتوثيق وتحليل التفسيرات المتغيرة في معارض الفن الإسلامي في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا. بعد تقديم بحثها في مؤتمرات عقدت في الولايات المتحدة، المملكة المتحدة وسنغافورة وروسيا، دعيت د. ميليسا أيضا للتحدث في معهد ديترويت للفنون، ومتحف الفنون الجميلة في بوسطن، والمتحف الوطني للهندي الأمريكي، مكتبة  نيويورك العامة، ومركز الملك عبدالعزيز للثقافة العالمية في مؤتمر اتحاد متاحف أمريكا، و معرض P21 (لندن). كما تحدثت كضيفة في المدرسة الجديدة، جامعة جونزهوبكنز، وجامعة ليستر في المملكة المتحدة، وجامعة أوسلو، وجامعة همبولدت في برلين، وجامعة وستمنستر في لندن، وجامعة ويلز.

الصورة: القسم المغربي في متحف متروبوليتان للفنون.

متعلّقات