لقاء
سريالية من دون سرياليين: إحياء الوعي في الفن العربي الحديث
أنيكا لينسن

الثلاثاء ٢٢ شباط/فبراير ٢٠١١ الساعة ٦:٠٠ مساء – البيت الأزرق

في نيسان وأيار من العام 2010،قدّم الفنانان المعاصران آدم برومبيرغ وأوليفر كانارين عرض في جاليري تاون هاوس بالقاهرة بعنوان "إعادة إحياء الحركة السريالية المصرية"، حيث عرضا شظايا موزعة بذكاء في فضاء المعرض، تشير إلى التسييس الذي شهدته الحركة الفنية المكرسة للتحايل كذلك قاما بلصق البوسترات المستوحاة من "على القمع" في العام 1940 أقوال مأثورة لسرياليين مصريين في وسط القاهرة، وقد تمت إزالتها في منتصف الليل، نتيجة لتدخل هؤلاء الفنانين. أصبح المشهد الفني داخل القاهرة وخارجها مشغولاً بالحديث عن اللحظة التي كانت حتى ذلك الوقت مدفونة بصمت في الدراسات الاستقصائية التاريخية والكتب المدرسية

ماذا نصنع إزاء هذا الوعي المتجدد؟ يوضح اللقاء في دارة الفنون التحدي المتمثل في الفهم المتجدد للسريالية في العالم العربي، وهو أمر مهم في هذه اللحظة المعاصرة. يستعرض اللقاء تجربة الفنانين في "إعادة الإحياء"، ثم يتطرق إلى تجارب عدد من الفنانين الآخرين في العالم العربي، ممن زعموا الانتماء إلى فئة السرياليين، أو استخدموا تكتيكات السريالية نحو أهداف أخرى تماماً. النقاشات حول الفنانين تتضمن كل من: جورج حنين، رمسيس يونان، عبد الهادي الجزاز، فاتح المدرس، روبرت المالكي وحمدي عطية (خصوصاً العناصر المتناقضة في عمله "أرخبيل خارطة العالم" المعروض حالياً في دارة الفنون). وأخيراً يأمل هذا اللقاء القائم على السؤال والجواب، التحقق من إمكانية استعادة فكرة الحركة الفنية("السريالية") ضمن رؤية جديدة تتحرر من ممارسات ("السرياليون") المبنية على الحركة التاريخية التي نشأت، وماتت في أوربا.

متعلّقات