عرض فنّي تجريبي لقصص ترويها الأيدي (أفلام فيديو، تصوير، رسم، صوت) يقدمها ثلاثة أردنيون:
علاء دياب (مصمم غرافيك، موسيقى الكترونيّة).
ألمى خصاونة (منسّقة برامج بمكان، فنّانة).
يزن دوغان (مصمم غرافيك، مصوّر).
ويأتي هذا العرض التجريبي المشترك في إطار دعم دارة الفنون لإبداع الشباب والأفكار الجديدة لتقديم رؤاهم من خلال إفساح المجال لهم لعرض تجاربهم الفنية، انطلاقا من سياستها التي انتهجتها منذ تأسيسها عام ١٩٩٣ من خلال مهرجان الصيف والأكاديمية الصيفية. وقد عملت الدارة على رعاية هذا المشروع منذ بدء العمل به قبل عام.
ينطلق هذا العرض من فكرة أن لليد قصصاً تحكيها، فهي وسيلة اللقاء بين الإنسان وعالمه، وبها تتحقق قدراته الخلاقة ويبدي بها مشاعره من غضب وفرح وأسى وملامسة كما أن لها لغتها الخاصة كوسيلة تعبير، ولها تضاريسها، فنرى في راحة اليد جبالا ووديانا وطرقا.
وتلتقي حداثية هذا العرض مع الجانب التراثي في حياتنا، فالحناء تقليد عربي أصيل وكذلك الوشم، وتمثل عمليات الرسم والتشكيل التي تم تنفيذها على الأيدي نوعا من الاستمرار والتواصل انطلاقا من نظرة ورؤى أجيال القرن الحادي والعشرين.