جانب من المعرض.
جانب من المعرض.
جانب من المعرض.
جانب من المعرض.
جانب من المعرض.
جانب من المعرض.
بطاقة دعوة، امام.
بطاقة دعوة، خلف.
جانب من أفتتاح المعرض، تشرين أول 2001.
معرض
ذاكرة الحرير
أعمال فنيّة من مجموعة وداد قعوار الخاصة

20 تشرين أول/ أكتوبر – 22  تشرين ثاني/ نوفمبر 2001

إن أكبـر مجموعة متكاملة في الملابس الفلسطينية المطرزة الخاصة، تعبير عن إصرار امرأة للحفاظ على مقتنيات رائعة من الفن الفلاحي الذي يعكس واقع أرض يعمل الكثيرون في العالم على نسيانها.

وكجامعة، فإن وداد قعوار كريمة أيضاً مع الكتّاب، والباحثين، والمتاحف ومع كل المهتمين بالتطريز الجميل. إن مجموعتها أفرحت الكثير من المشاهدين في المعارض العالمية، ممن يحبون الفن التجريدي وكذلك الألوان الزاهية.

أنيا بشناق

الإطــلاع على مجموعة وداد قعوار من الملابس الفلسطينية المطرزة وغيرها، ذلك مثل السُّكر للطفل. فلقد غصت في ذاكرة مؤلمة وأنا أتفحص، ثقافياً، الألوان والأشكال لأتعرف على معانيها. فهنالك تاريخ مدهش لهذا الفن. هنالك لغة للإشارات والأشكال تكونت عبر القرون من التفكير الجمالي. فهذه الفساتين تحتوي على تاريخنا وهي جزء من طريقة حضورنا للأفراح و الولادة، لذهابنا إلى العمل. وفي حدادنا على أمواتنا. كما أن بعض المطرّزات تفسر مقاومتنا من أجل تحررنا من العدوان الإسرائيلي.

إن هذه المجموعة القيّمة مؤشر دال على حب هذه المرأة العاشقة للتراث.

سامية حلبي

من خلال عملها المتواصل. المثالي والطليعي في خدمة الفلكلور والثقافة الأردنية والفلسطينية قدمت السيدة وداد قعوار. على مدى السنوات. وعبر التزامها بالجمع والتدوين والدراسة والحماية والنشر، بالإضافة إلى عرض الملبوسات والحلي والتحف الفلكلورية الأردنية والفلسطينية، خدمة وطنية لتراثنا العربي – الاسلامي. وغدت وحياً للطلاب والمثقفين، وجامعي التحف، وعلامة على مستوى رفيع من المعيار الشخصي المتعلق بالتميز والاهتمام.

فهي لم تحافظ فقط على ناحية مهمة من ثقافتنا الذاتية، ولكنها عملت أيضاً الكثير من أجل إرثنا في الملابس والعادات والتقاليد، ذات المساس الحي بحاضرنا.لم تجمع فقط أدوات تحفاً وملابس. ولكنها حَوت المضمون الخلاّق لمهارات مستعملة وديناميكية إنسانية لحضارة عربية قديمة كبرت وعاشت منذ الآف السنين. ومن المهم أيضاً تحمسها وحبها للمساهمة في عرض مجموعتها الخاصة للمشاهدين في العالم خلال السنوات الماضية، فقد عرضت المئات من الفساتين وقطع الحلي من مجموعتها في بلاد بعيدة مثل ألمانيا، السويد، اليابان، سنغافورة وبريطانيا.

وداد قعوار من القلائل في العالم العربي الذين ساهموا في نشر ثقافتنا عالمياً، وهنالك مئات الآلاف ممن تعرفوا من خلال هذه الألوان الرائعة على ما نرتديه فوق أجسادنا، وعلى الهوية الوطنية التي تحتضنها قلوبنا.

رامي خوري