يلعب التوثيق البصري للحرب المستمرة على غزة دورًا محوريًا في كشف أكاذيب جيش الاحتلال وفضح جرائمه، حيث يستمر العديد من السكان عبر هواتفهم بتوثيق حجم الدمار الهائل الذي حلّ بالقطاع وتفاصيل الحياة تحت القصف.

تدعو هذه الورشة الفنانين البصريين وصناع الأفلام لاستكشاف ما تم توثيقه من تسجيلات بصرية وصوتية وكتابية، واستخدامها في بناء وصناعة أعمال فيديو تستجيب للحظة الراهنة وتنتصر لصمود غزة وللسردية الفلسطينية.

أسماء بسيسومخرجة أفلام حائزة على عدة جوائز، ومستشارة إعلامية ومدربة تقيم وتعمل بين عمّان وغزة. التحقت أسماء عام 2008 ببرنامج الزمالة لصناعة الأفلام الوثائقية في جامعة جورج واشنطن. كما شاركت في برنامج تدريبي لصناعة الأفلام مع جامعة جنوب كاليفورنيا والهيئة الملكية الأردنية للأفلام. أخرجت أسماء عام 2009 فيلمها "أنا غزة" الذي صورته أثناء العدوان الإسرائيلي على القطاع. في عام 2013، حازت على الدبلوم العالي في الإخراج السينمائي والتلفزيوني من معهد السينما في مدريد. أنجزت أسماء عام 2016 فيلم "لسه عايشه" الذي حاز على عدة جوائز، كما أنهت مؤخرا فيلمًا تم تصويره في غزة ويحمل عنوان "السبع موجات". عملت أسماء مع العديد من المحطات التلفزيونية، من ضمنها الجزيرة والعربي و MBC و France 24 و ARTE وPBS. كما عملت في مشاريع مع عدد من المنظمات الدولية من ضمنها الأمم المتحدة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي وغيرها.