معرض
إطو برّادة
إطو برّادة

٥ – ١١ تشرين ثاني/ نوفمبر ٢٠٠٧

بالنسبة للسحر، يكمن سر الصنعة في التحكم بما يمكن أن تراه عين الناظر المجردة؛ "يدا الساحر أسرع مما يمكن أن تلتقطه عين المشاهد" يشرح عبد الواحد حمري في فيلم "الساحر"لإطو برّادة". تم تصوير الفيلم في باحة منزل الساحر، حيث تم ارتجال منصة مؤقتة محاطة بستائر سوداء رثة. هناك يقوم الساحر بأداء أبسط الخدع بانجذاب كبير يتناقض -لدرجة الكوميديا- مع عرضه المهلهل. أما "الـمُهَرِّبة" فيبدو أقرب إلى الفيلم التعليمي؛ يوثق قصة ت.م التي قضت ما يقارب الثلاثين عاماً وهي تهرب الأقمشة من مدينة كويتا الإسبانية الحدودية إلى مدينة طنجة. تعرض العجوز ت.م، على خلفية الستائر السوداء، كيف تلف جسدها بأكوام من الأقمشة ومن ثم ترخي جلاّبيتها لتخبئ البضاعة "المعفاة من الـضرائب"! إن موضـوع الظاهر والمستور هو أساس محور كسب عيـش كلٍّ من ت.م وعبد الواحد الحمري. إن الدافع الملحّ لإطو برّادة، المصورة وفنانة الفيديو المغربية، للتوثيق، هو دافع ملحّ لتسليط الضوء على أفرادٍ غالباً ما يتم إقصاؤهم عما يُعدّ مناسباً للتقديم.

جزء من آجتماع خمسة نقاط - مهرجان الفن المعاصر

متعلّقات