"...تم تقدير الجِمال قديماً، مثل الأغنام، كمصدر ثروة، كهبة من السماء. حيث يمكن لقافلة من الجِمال أن تخفّف من وطأة أقسى الظروف الجويّة بتوفيرها الملجأ والأمان. في فلسطين، تنتمي هذه القوافل إلى الماضي، حيث انقرضت قبائل البدو الرحّل في النّقب، ويتم إجبارهم على المكوث في مساكن حضريّة. "قافلة/ كرافان" اليوم ليست سوى اسماً لحاويات الشحن التي تنتهي رحلتها دوماً في المستوطنات وكمكاتب في مواقع البناء في الضفّة الغربيّة."
- نص للفنان
"كرافان" هو أوّل معرض فردي لسنّقرط في المنطقة.