المدينة يجب أن تعاش، عمل تصويري بعين وعد سعيد وبمساعدة حمزة الشايب
كشف السيل، فيلم قيد التطوير 4:07" من تصوير وإخراج خالد البشير
كشف السيل، فيلم قيد التطوير 4:07" من تصوير وإخراج خالد البشير
كشف السيل، فيلم قيد التطوير 4:07" من تصوير وإخراج خالد البشير
كشف السيل، فيلم قيد التطوير 4:07" من تصوير وإخراج خالد البشير
في المختبر
كوامن المدينة: الابتداء بفنّانيها
ورشة عمل ولقاءات مع رند الحاج حسن

أيّام الأحد للخميس من 18 – 30 تمّوز/ يوليو 2016

5:00 – 7:00 مساءً

"العمارة أهم من أن تترك فقط إلى المعماريين"

جيانكارلو دي كارلو

تفتتح "كوامن المدينة" سلسلة حوارات حضريّة تيّسرها المعماريّة رند الحاج حسن في دارة الفنون مع فنانين من وإلى عمّان. تأتي كلمة "كوامن" من كامن وهو المتضمّن، إمكانيات قد تصنع الفارق الكبير عند الكشف عنها من خلال الحوار وعبر المناهج الجديدة.

كل ما هو ساكن أو ثابت هو قابل للعد وللقياس الكمي. وبالتالي، يمكن جمع الإحصائيات واستخدامها بالتخطيط قدماً. في المدينة، هناك أكثر من مجرّد من الأرقام ما يجعل المدينة ما هي عليه: طاقتها، وواجهتها وقلبها. تتكون عمّان يوميّاً عضويّاً من خلال ساكنيها وعاداتهم خارج نطاق أي تخطيط. وليس كل ما هو ديناميكي من مكوّنات المدينة له أداة أو وحدات قياس. لذلك، لعل باستطاعة الفنان جمع هذا النوع من المعلومات، ولربما تحليلها أو/ و البناء عليها. لعل الفنان يصبح، يوماً ما، جزءاً من عملية تخطيط المدينة، ليساعد المخططين من خلال مناهجه الخاصة بالتقرب من نطاقات خارجة عن سيطرة المخطط.

هذه دعوة للفنانين ومحبي المدينة الذين يجدون الحوافز في القضايا الحضريّة لتقديم طلبات للمشاركة بورشة عمل ولقاءات بدارة الفنون  من 18 - 30  تمّوز/ يوليو 2016.

تتمحور ورشات العمل حول حي المكتبة المركزية، وسط البلد. إذ يتضمّن الأسبوع الأول لقاءات حول مراجع ومناهج، وزيارات ميدانيّة وجلسات حوار. وبعد معاينة الموقع وتطوير الرؤى الشخصية، يختار كل مشارك الشكل الفني الذي يناسبه للمساهمة بالمدينة. يستطيع كل مشارك اختيار أن يكون الفنان المشاهد، الفنان المبادر أوالفنان الصوت. يكرّس الأسبوع الثاني للبحث عن أنسب الطرق لتمثيل كل مشروع ولإنتاج مادة للعرض في المستقبل القريب.

"كوامن المدينة" من تيسير رند الحاج حسن، معمارية تواصل التساؤل عن دور المعمار اليوم. حازت رند على لقبها كمعمارية من الكلية الوطنية العليا للعمارة باريس لاقيليت بفرنسا. خلال دراساتها البكالوريوس والماجستير، اهتمت بشكل خاص بالعمارة الإقليمية وبتطويرها نحو الاستعمال المعاصر. ومن خلال رحلاتها،  أثرت رند مرجعيتها المعمارية بمختلف المواد المتاحة من أجل أفضل أشكال الاستصلاح الإنساني والبيئي. بالإضافة إلى مهنتها كمعمارية، رند ترسم بشكل يومي. تم عرض أعمالها بالأغورا بتونس.

متعلّقات