جانب من المعرض
طيبان، مطبات الأحياء والذكريات والناس والأشياء المنسية
أحمد سلامة، GTA
ربى ابو شوشه، خطوط بلا حدود
جانب من المعرض
فرح حسين نزال، بدون عنوان
ياسمين الكردي ،خارطة الكيان
جانب من المعرض
أعمال أنجزتها نساءً خلال ورش عمل قيمت مع جمعيّة خولة بنت الأزور لتمكين المرأة في الزرقاء. اتبع/ي الخطوط التي تربط النساء والمدن مع أعمالهم المستوحاة من الطبيعة.
جانب من المعرض
جانسو تشكار، الحدود الطبيعية
في المختبر
ارتقاءات طوليّة
معرض لجانسو تشكار والمشاركين في ورشة العمل

الافتتاح: 23 نيسان/ أبريل 2016
المختبر | 6:00 مساءً

٢٣ نيسان/أبريل – ٦ ايار/مايو ٢٠١٦

تفتتح دارة الفنون معرض "ارتقاءات طوليّة" التعاوني الذي أنجزته الفنانة التركيّة جانسو تشاكار، مع مشاركي ورشات العمل. المشروع بمبادرة وتطوير من بيغي أورير.

حيث أشرفت جانسو، التي تعيد تعريف الأشكال التقليديّة للتقنيّات المصغّرة في ممارساتها الفنيّة، سلسلة ورشات عمل تعاونت فيها مع مشاركين من مختلف الخلفيّات، منهم: نساء ولاجئات وطلاب، إضافة إلى معماريين وفنانين وناشطين. سلّط سير عمل ورشات العمل على مفهوم العمل المشترك ووضع خرائط لقصص ووجهات مختلفة باستخدام التقنيّة المصغّرة: وهي الوسيلة المستخدمة تقليديّاً في الخرائط. تمّت دعوة المشاركين لوضع خرائط لأهداف مختلفة، منها: خرائط ترسم يوميّاً في المدينة، وخرائط ترسم لإيجاد المدينة التي يرغبون بالسّكن فيها، وخرائط محليّة ودوليّة، أو خرائط تم إقصاؤها بسبب أيّة قيود سياسيّة أو اجتماعيّة أو دينيّة أو اقتصاديّة، وذلك باستخدام طرق منها وضع الخرائط التقليدي وتقنيات الزخرفة.

منحت ورشات العمل فرصة للعمل في الفنون التقليديّة خارج نطاقها التقليديّة، وضمن صيغ تعلّم الممارسات التقليديّة ضمن سياق وضع الخرائط. وذلك انطلاقاً من التفكير في إذا ما وكيف يمكن للفنون أن تقدّم وتتفاعل مع المطالب اليوميّة الملحّة. يسائل المشروع إذا ما كنّا نستطيع التفكير في الفنون التقليديّة انطلاقاً من وجهة نظر معاصرة، وإذا كنّا نستطيع إعادة التفكير وإعادة صنع فنون تقليديّة بلغة وأشكال جديدة. يركّز المعرض على إمكانيّات وتحديّات الفنون التقليديّة التي أصبحت بحد ذاتها ممارسات فنيّة معاصرة مرتبطة بالسياق.

تقول جانسو: "ما كانت الحدود عليه وماذا صنعها"؟ كانت الحدود أنهاراً وجبالاً وبحوراً، وكان لون الأرض قادراً على التغيّر كما يشتهي، وكانت الصخور تتحرّك متدحرجة. لكن ما هي الحدود التي يمكننا اعتبارها حدود الجبال أو الأنهر اليوم؟ حيث تفقد لانهائيّة المساحة معناها بينما نعمل على تقسيم عالمنا الصغير بين خطوط. نصبح سطحيين بشكل أكبر، وعندها لا نستحق اللانهائيّة. إذ نرسم خطوطاً قاسية بوسائل تنبيش الحضارة، بينما توفّر لنا الطبيعة كل الأجوبة بطيبتها. ربّما كان العالم الذي تحطّ فيه الغربان على الحيتان حلماً، لكن حتّى الآن، يمكننا فقط الحلم بعالم بلا حدود.

على مدار ثلاثة أسابيع، دعي إلى ورشة عمل "تخطيط قصص ووجهات" نساءً من الزرقاء، وبالتعاون مع آية للاستشارات والتنمية، جمعيّة خولة بنت الأزور لتمكين المرأة في الزرقاء، جمعية تنظيم وحماية الأسرة، وبالتعاون مع مشروع الأمم المتّحدة "تعزيز التماسك المجتمعي وتمكين المرأة للوصول للخدمات في محافظتي الزرقاء وإربد" المموّل من الحكومة اليابانيّة. كما عملت جانسو مع فنانين من الجامعة الأردنيّة تحت إشراف رئيس قسم الفنون جهاد العامري، ومدارس وفنانين من مختلف الخلفيّات. الفنّانات والفنانين المشاركين: جان المفتي، هيفاء قادر، ربى أبو شوشة، بريتاني بارينو، ماجد النعيمي، لجين عماد الحياري، تريشا تيرويليغير، أريج ملحم، سوزان الصعوب، ياسمين الكردي، بيان مازن الحمصي، ليث دمشقيّة وحنين الدبّاغ. هذا المعرض هو نتاج لقصص المشاركين الجمعيّة.

---

جانسو تشاكار: ولدت في إسطنبول العام 1988، وتقيم الان في إزمير. بدأت دراساتها العليا العام 2006 في قسم الفنون التركية التقليدية في جامعة دكوز ايلول. درست التصميم الغرافيكي في جامعة موهلي- ناجي للفن والتصميم من خلال برنامج تبادل طلابي. حصلت على البكالوريوس في الفنون الجميلة العام 2013، وتدير الآن استوديو فن مستقل يسمى "Minyatür Atölye - مصغرة أتيليه في كرداكالي هان(K2)، أزمير.

بيجي أورير: مديرة بينالي اسطنبول. انضمت أورير إلى جمعية إسطنبول للثقافة والفنون العام 2003، حيث عملت على تنظيم المشاريع الثقافية والفنية حتى تعيينها مديرة بينالي إسطنبول العام 2008.

متعلّقات