هل بإمكان الصور الفوتوغرافية الإيضاح؟ هل بإمكانها رواية قصة؟ كيف بإمكاننا تحديد المعنى في الصورة؟ في هذه المحادثة، ينضم يزن الأشقر إلى نادية بسيسو  وآيلا هبري وحارث رمزي للحديث عن أعمالهم المعروضة حاليًا في "نثر من الجذور" ومناقشة ممارساتهم ومقارباتهم في التصوير الفوتوغرافي، وكيف بإمكاننا التفكير في الجماليات والمعاناة والسرديات التاريخية المضمنة في الصورة.

يعقد الحوار باللغة العربية..

نادية بسيسو مصورة وثائقية أردنية مقيمة في عمّان. أكملت بسيسو شهادة في التصوير الفوتوغرافي من فلورنسا في إيطاليا في عام 2011، قبل أن تعود لتشارك في إقامة Fondazione Fotografia في مدينة مودينا في عام 2015. تركِّز بسيسو على المشاريع طويلة الأجل القائمة على أبحاثها الشخصية في الجغرافيا السياسية والتاريخ والأنثروبولوجيا والتدهور البيئي.

آيلا هبري فنانة بصرية من بيروت، لبنان. تنقلت هبري طوال العقد الماضي بين بيئات مختلفة لتحافظ على حالة مستمرة من الهجرة والاكتشاف. جمعت هبري أرشيفًا موسعًا من البيانات المرئية حول الجغرافيا النفسية للأماكن والجوانب السائدة للحالة البشرية. في موازاة ذلك، ترسم هبري مخلوقات وعوالم بعيدة كل البعد عن هذا العالم، مدفوعة بالأحلام والخيال النشط.

حارث رمزي مصور فوتوغرافي مقيم في عمّان، الأردن. تشمل أعمال حارث تصوير المساحات الطبيعية والسفر والشوارع والعمارة، حيث يستخدم التصوير الفوتوغرافي في المقام الأول لالتقاط الوعي باللادوامية والبحث عن الجمال في الصلات والطبيعي والمادي والحنين واللّاكمال.