أونلاين - لقاء
القصص والبذور كأوعية للتحوّل
فيفيان صنصور

الإثنين 26 تموز 2021 | 7 مساء بتوقيت عمّان

في وقت تزداد فيه النقاشات حول تغير المناخ والمحافظة على الطبيعة، يشعر الكثير منا بالإحباط لقلة الاهتمام بإحدى أهم ركائز الاستدامة: العدالة الاجتماعية. أمست مصطلحات مثل الاستدامة والأمن الغذائي والسيادة الغذائية عناصر أساسية في النقاشات البيئية، ولكن ما الذي تعنيه في واقع المجتمعات التي عانت الظلم لأجيال؟ كيف بإمكاننا التخطيط لمستقبل غذائي مختلف ونحن نتحاشى الحديث عن العدالة السياسية والاجتماعية بجرأة أكبر؟ كيف بإمكان خبراتنا السابقة والحالية إرشاد تلك الرؤية نحو مستقبل أفضل؟ وكيف يمكن للفن أن يلعب دورًا في صياغة المحادثات حول المناخ والاستدامة والسيادة الغذائية؟ ستشكل هذه المواضيع السياق الأساس لفيفيان صنصور أثناء توظيفها الحكاية والبذور كأوعية للتحوّل.

هذا اللقاء هو جزء من سلسلة "بناء العالم أثناء اليقظة" من تنسيق كريم اسطفان والتي تأتي في سياق مشروع معرض "إيكولوجيات ما بعد الاستعمار".

فيفيان صنصور فنانة وراوية وباحثة وداعية للحفاظ على الطبيعة. تستخدم فيفيان الصور والرسوم والأفلام والتربة والبذور والنباتات في عروض تقديمية معاصرة تحيي الحكايا الثقافية القديمة وتدعو للحفاظ على البذور وحماية التنوع البيولوجي الزراعي كفعل ثقافي وسياسي. أسّست فيفيان مكتبة ‬البذور البلدية‭ ‬الفلسطينية كجزء من عملها مع مزارعين محليين. عُرضت أعمال ومشاريع فيفيان دوليًا، بما في ذلك بينالي شيكاغو للهندسة المعمارية ومتحف V&A في لندن وأسبوع التصميم الهولندي في أيندهوفن وبينالي فينيسيا للفن. فيفيان أيضًا مؤرخة طهي وطاهية هاوية تعمل على إعادة الأصناف المهددة بالاختفاء "إلى مائدة العشاء لتصبح جزءًا من ثقافتنا الحية بدلاً من بقائها حبيسة الماضي"، وقادها هذا العمل للتعاون مع طهاة حائزين على جوائز منهم أنتوني بوردين وسامي التميمي. وُلدت فيفيان في القدس وتعيش بين بيت لحم في فلسطين ولوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأمريكية.

متعلّقات