تستكشف أعمال دعاء علي شعور النزوح والحركة الجسدية المقيدة وأثرها على تعبير الفرد. تكشف أعمالها الفيديو عن بحثها في السلوك المغاير، وتدرس التحولات بين النفس وصورتها المتوقعة. تستخدم علي أساليب مختلفة ومتغايرة باختلاف الشكل والمضمون، وتجد إلهامها في الأعمال المعروضة من خلال دراسة التشريح الجسدي وأداء الأعضاء والأطراف عبر الرقص التعبيري وبهلوانيات السيرك. تستلهم أعمالها الفيديو شخصياتها من شخصيات خيالية من بنات أفكارها، أو مذكورة في عالم الأدب لكتاب مثل: "غي دي موباسانت"، "ويلهم جنسن" و"أوفيد". في هذه القصص لهؤلاء الكتاب يخضع الجسم البشري لعمليات تحول تؤشر على صراعات مستمرة خلال رحلته من ذات قديمة إلى ذات حديثة. يقدم المعرض سلسلة من رسومات علي بالإضافة إلى أعمالها الفيديو: "خصلة شعر" (2008)، "متتالية رقم واحد في أربع حركات" (2010)، و "جراديفا" (2009)، والذي تم تصوير جزء منه في دارة الفنون.