قدّمت آمال قناوي أداءها في الموقع الأثري بدارة الفنون أمام شاشة تعرض الفيديو الخاص بها "الغرفة" (2004).
يظهر الفيديو عروساً تخيط قفّازاً على قلب حيوان.
"حينما نظرتُ داخلي، بدأتُ أدرك ذاتي كوجود مستقل يحمل كل تلك القوانين التي تحكم وظائف الجسد ككيان مادي، لكنها لا تمثل ماهيته الحقيقية التي تتفق مع مدى استشعاري للحياة أو العدم.. فقد يكون لي قلب ينبض.. قلب يؤدي وظائفه، لكنني لا أستطيع أن أقرّ بأنني أحيا، لأن هنالك دائماً تلك المشاعر التي تسكن الكيان الإنساني فتجعل من الجسد مجرد محتوى شكلي، مجرد حاجز يفصل داخلَ هذا الكيان عن خارجه.
لذلك أحاول أن أصوغ فهمي لإدراك الذات الإنسانية داخل هذا الكيان الأشمل/ الوجود من خلال تلك الصور المجردة التي تتأرجح بين الذاكرة/ الأحلام، والواقع الذي أحياه، لكنها تقترب مني لتكون هي ذاتي الحقيقية التي أستطيع أن أراها بوضوح بعيداً عن تلك الحدود الضيقة للجسد".
آمال قناوي