لقاء
واقع وآفاق الثقافة في سوريا
اللقاء الثقافي الشهري مع د. فيصل درّاج

الثلاثاء 28 شباط/ فبراير 2012 | 6:00 مساء

أشار مصطلح الثقافة العربية، في الفترة التي سبقت الحراك العربي الدائر، إلى أجناس الكتابة في أشكالها المختلفة، ممثلة بالرواية والمسرح والنقد الأدبي وعلوم اجتماعية أخرى. ينطبق هذا المصطلح بدوره على الثقافة في سوريا، التي أعطت مبدعين كبار، مثل: سعد الله ونوس، زكريا تامر، محمد الماغوط وحنا مينة. غير أن الواقع الراهن الذي يعيشه السوريون ويعيشه العرب مع السوريين، يوسّع المصطلح ويعطيه أبعاداً جديدة ترتبط بالثقافة السورية وما رأته ونقدته وتعاملت معه قبل "الحراك"، وما تتأمله وتنظر إليه في الفترة الراهنة والقادمة. ذلك أن الثقافة تدور حول القيم الإنسانية والأخلاقية، وحول "وضع الإنسان"، الذي هو المنطلق الأساسي للثقافة والأدب. ولهذا يصبح السؤال: هل تنبأت الثقافة السورية بما يحصل الآن، وكيف حاورت الأسباب التي أدّت إليه، وهل بإمكانها أن تسهم في حماية الشعب والوطن السوريين من الأخطار التي تحدق بهما؟ وما هي مسؤولية ثقافة أصيلة كان لها إنجازاتها النقدية الكبيرة في ميادين مختلفة.

هذا هو موضوع الحوار الثقافي القادم في دارة الفنون ـ الثلاثاء، 28 شباط ، 2012. بحضور أكاديميين سوريين لامعين هما د.جمال شحيّد و د.حسّان عباس.

متعلّقات