جانب من المعرض.
أسود، 2002-03. صبغة مع فحم على ورق. مجموعة خالد شومان .
جانب من المعرض.
شَقّ 8، 2019. شَقّ 10، 2019. شَقّ 9، 2019.
صمت، 2020. واحد، 2020.
الزاوية البيزنطية 10، 2023. غواش، شقوق وحرق، طباعة إنك جيت (نافثة للحبر) على ورق فني.
جانب من المعرض.
شَقّ 7، 2018. حبر وحرق على ورق مصنوع يدويًا.
شَقّ 6، 2017. حبر وحرق على ورق مصنوع يدويًا.
شَقّ 7، 2018 حبر وحرق على ورق مصنوع يدويًا.
شَقّ 7، 2018 حبر وحرق على ورق مصنوع يدويًا.
الزاوية البيزنطية 3، 2018. عَرَفتُ المنزِلَ الخالي، 2023. الزاوية البيزنطية 9، 2022.
عَرَفتُ المنزِلَ الخالي، 2023. أنابيب معدنية خام ومسحوق طلاء.
عَرَفتُ المنزِلَ الخالي، 2023. أنابيب معدنية خام ومسحوق طلاء.
عَرَفتُ المنزِلَ الخالي، 2023. أنابيب معدنية خام ومسحوق طلاء.
صُندوق الألَم، 2016. تَسبيح، 2013.
تَسبيح، 2013. فيديو، 6 دقائق.
صُندوق الألَم، 2016. انشاء من فيديو وصوت، 6 دقائق.
صُندوق الألَم، 2016. انشاء من فيديو وصوت، 6 دقائق.
فيديو حول تركيب "أنا غريبُ الغُربتين، 2021" الذي عُرض في متحف البيرغامون
فيديو حول تركيب "أنا غريبُ الغُربتين، 2021" الذي عُرض في متحف البيرغامون
فيديو حول تركيب "أنا غريبُ الغُربتين، 2021" الذي عُرض في متحف البيرغامون
بوستر المعرض.
معرض
عَرَفتُ المَنزِلَ الخالي
علي ق

14 آذار – 30 أيلول 2023 | المبنى الرئيسي

تتضمن أعمال علي ق فنًا تجريديًا يرتبط باهتمامه بالعمارة والتاريخ والمدينة والمخطوطات التاريخية، والتقاطعات بينها؛ فتحضر المدن التي عاش فيها الفنان في أعماله لتترك أثرها واضحًا: دمشق وبيروت وبرلين. كما يظهر جليًّا تأثره بتراث المتصوّفة والتراث الفلسفي والفكري الإسلامي.

يُقدم الفنان علي ق في هذا المعرض الفردي مجموعة مختارة من أعماله يعكس من خلالها الطيف الواسع للتخصصات الفنية التي يمارسها ويستخدمها وسائط لإنتاج النص البصري والمكاني وتأويل المعنى والرؤية وإنتاجهما. من بين تلك الوسائط: الرسم والتصوير الفوتوغرافي وفنون الفيديو والتركيبات متعددة الوسائط.

تحفر أعمال علي في مشاهد الهشاشة والميلانخوليا والفقدان من حوله، وذلك في مجموعة أعماله بعنوان "شق" (2011 - 2023). يستخدم فيها موادًا كالورق والحبر، ومن خلال معالجتهم بالنار يُعيد علي إنتاج المساحات البصرية ويحددها. فالحرق كتقنية فنية تعمل على خلق الشقوق بشكل تجريدي. يتأمل علي من خلالها الثنائيات المختلفة، مثل الحركة والسكون، الشكل والمحيط. وعلى أطراف هذه الشقوق، تتخلّقُ مساحات الفراغ بين حدّين، حيث يُنتج الحرق انقطاعات درامية للسطوح والحدود والطبقات، ما يدفع النص البصري إلى حالة تأمل من خلال التدمير.

في مجموعته المعنونة "الزاوية البيزنطية" (2018 - 2023)، تحدث تلك الصدوع على شكل قطع حاد في كولاج فوتوغرافي يعكس إحدى زوايا آيا صوفيا في إسطنبول، وهنا يأتي التناص مع تجارب الفنان الأولى مع العمارة التاريخية في سورية. على النقيض من هذا، نرى "صندوق الألم" (2016) و"تسبيح"(2014)، وهما عملان فنيان بصريان (فيديو)  يُعبّر من خلالهما الفنان عن مشاعره تجاه ما تمر به بلاده سورية، وعلاقته بالإنتاج البصري والمكاني بين المنفى والوطن، من خلال لغة بصرية مكمّلة لمقولاته السابقة، ولكن بتقنيات مختلفة.

يتضمن المعرض أيضًا أحدث أعمال علي "عَرَفتُ المنزِلَ الخالي" (2023)، والذي يعد استمرارًا لأعماله السابقة بلغة فنية معاصرة، وهو عبارة عن تركيب مكاني/ حيّزي، يتتبّع علي من خلاله موضوعة الأطلال والاهتراء، فيقوم بتجريد العناصر المعمارية والبصرية لمبنى قصير عمرة التاريخي الذي بناه الوليد بن يزيد في القرن الثامن الميلادي في الصحراء الشرقية للأردن، والذي سُمّي "قُصير" تصغيرًا لقصر، باعتباره قد بُني بالأساس ليكون حمّامًا ومرصدًا ونُزُلًا للصيد الموسمي، لغايات المتعة والتأمل الروحاني. وقد اعتمد علي في عمله هذا على العلاقة بين علم الأعداد والتجريد الهندسي المكاني لهذا الموقع التاريخي الفريد.

عنوان المعرض والتركيب الفني "عَرَفْتُ المنزِلَ الخالي" من قصيدة للوليد بن يزيد من وحي أدبيات الوقوف على الأطلال في الشعر العربي القديم. يتبع التركيب عملًا سابقًا لعلي يحمل عنوان "أنا غريب الغُربتين"، وقد عُرض في متحف بيرغامون (برلين)، حيث يُحاول الفنان تفكيك الهجرات التي تعرضت لها واجهة قصر الُمشتّى الأموي، حتى وصلت إلى متحف البيرغامون.

علي ق هو فنان تشكيلي سوري، وُلد في الجزائر عام 1977، ويقيم في برلين. تخرّج في معهد الفنون الجميلة في بيروت، ورافق مروان قصّاب باشي في رحلتين: الأولى طالبًا في الدورة الافتتاحية لأكاديمية دارة الفنون الصيفية عام 1999، والثانية خلال الدورة التالية عام 2000 كمساعد له. أكمل علي مسيرته الأكاديمية في جامعة برلين للفنون تحت إشراف مروان وربيبكا هورن. وفي عام 2004، نال جائزة الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي للطلاب الدوليين المتميزين. كما نال جائزة "جامعو الفنون الشباب" المقدمة من متحف الفن الحديث في روما، والجائزة الفخرية من معهد كالا للفنون في بيركلي عام 2014.

عُرضت أعمال علي ضمن معارض مختلفة عربيًا وعالميًا، منها معارض فردية في دارة الفنون – مؤسسة خالد شومان، عمّان (2004) وخان أسعد باشا في دمشق بالتعاون مع معهد غوته (2006)، وسوليدير في بيروت (2005)، بالإضافة إلى غاليري هاوس أوم لوتزوبلاتز، برلين (2008)، وغاليري ماري لور فليش، روما (2009)، ومتحف يلوستون للفنون في بيلنغز في الولايات المتحدة (2010) ومؤسسة مون تاور في باد كونيغ زيل في ألمانيا (2013)، وغاليري سي آند كيه، برلين (2020)، ومتحف بيرغامون، برلين (2021) ودوكيومينتا 15، كاسل (2022).

متعلّقات