حوش الفن الفلسطيني في القدس
حوش الفن الفلسطيني في القدس
حوش الفن الفلسطيني في القدس
حوش الفن الفلسطيني في القدس
جاليري باب الدير في بيت لحم
جاليري باب الدير في بيت لحم
جاليري باب الدير في بيت لحم
جاليري باب الدير في بيت لحم
جاليري باب الدير في بيت لحم
جاليري باب الدير في بيت لحم
جاليري باب الدير في بيت لحم
جاليري باب الدير في بيت لحم
جاليري باب الدير في بيت لحم
جاليري باب الدير في بيت لحم
جاليري باب الدير في بيت لحم
جاليري باب الدير في بيت لحم
جاليري باب الدير في بيت لحم
جاليري باب الدير في بيت لحم
مركز خليل السكاكيني الثقافي في رام الله
مركز خليل السكاكيني الثقافي في رام الله
مركز خليل السكاكيني الثقافي في رام الله
مركز خليل السكاكيني الثقافي في رام الله
مركز خليل السكاكيني الثقافي في رام الله
مركز خليل السكاكيني الثقافي في رام الله
مركز خليل السكاكيني الثقافي في رام الله
مركز خليل السكاكيني الثقافي في رام الله
مركز خليل السكاكيني الثقافي في رام الله
مركز خليل السكاكيني الثقافي في رام الله
مركز خليل السكاكيني الثقافي في رام الله
مركز خليل السكاكيني الثقافي في رام الله
مؤسسة شبابيك للفن المعاصر في غزة
مؤسسة شبابيك للفن المعاصر في غزة
مؤسسة شبابيك للفن المعاصر في غزة
مؤسسة شبابيك للفن المعاصر في غزة
مؤسسة شبابيك للفن المعاصر في غزة
مؤسسة شبابيك للفن المعاصر في غزة
مؤسسة شبابيك للفن المعاصر في غزة
مؤسسة شبابيك للفن المعاصر في غزة
مؤسسة شبابيك للفن المعاصر في غزة
معرض
هناك ضوء لا ينطفئ
دارة الفنون من عمّان الى فلسطين

28-10 نيسان/أبريل 2018

منذ البداية، عندما أطلقنا مبادرتنا العام 1988، سعت دارة الفنون لأن تصبح بوّابة الفنانين الفلسطينيين إلى العالم، وبوابة الفنانين العرب إلى فلسطين. فعلى مدار 30 عاماً من مسيرتها، لعبت دارة الفنون دوراً رياديّاً كمركز التقاء للفنّانين والمفكّرين والنقّاد والمؤدّين والكتّاب يعرضون أعمالهم، ويتبادلون فيه خبراتهم وتجاربهم، وينقلون لنا وللعالم واقع المأساة الفلسطينيّة المتمثّلة في الاحتلال وعواقبه من جهة، وصمود الفلسطينيين الذي يزعزع هذا الوضع القائم من جهة أخرى.

دعمت دارة الفنون الثقافة والفن الفلسطيني بإقامة المعارض الفنيّة واللقاءات وورشات العمل والعروض الأدائيّة. فأقمنا أول معرض في العام 1989 للفنان الأرمني بول غيراغوسيان الذي نشأ في القدس حتى النكبة لينتقل بعدها إلى لبنان. ومن ثم معرض للفنانة المقدسيّة جمانة الحسيني العام 1991. وفي العام 1992، جمع معرض "جماعة الرؤية الجديدة" سبعة فنّانين ممّن الاحتلال أثناء الانتفاضة الأولى عبر مقاطعة البضائع الإسرائيليّة، واستخدام المواد الطبيعيّة بدلاً منها، كالقش والطين والصبغات النباتيّة، وهم: سليمان منصور، تيسير بركات، نبيل عناني، خليل رباح، جواد المالحي، يعقوب الكرد وفيرا تماري. إضافة إلى معرض في نفس العام لثلاثة فنانين من غزة، وهم: ليلى الشوّا، وكامل المغنّي، وفايز الحسني. واحتفلنا بالفنون الأدائيّة في افتتاح دارة الفنون (1993) بحفل للسوبرانو تانيا ناصر التي غنّت قصائد لجبرا ابراهيم جبرا بمرافقة عزف بيانو الموسيقيّة آجنس بشير ورقص معاصر لرانيا قمحاوي. بعد ذلك، نظّمنا معرضاً فرديّاً لسامية حلبي في العام 1995، وآخر لكمال بلاطة العام 1998. كما استضفنا مسرحيّة "أضواء أريحا" المقتبسة عن "رجال في الشمس" لغسان كنفاني والتي أخرجتها سوسن دروزة ومثّلت فيها سمر دودين (1995)، ومسرحية "الزاروب" التي تروي حكايات النكبة لسامية بكري من عكّا في نفس العام. إضافة إلى استضافة المعارض الفنيّة والعروض الأدائيّة، عقدت لقاءات للكتّاب والمفكّرين البارزين، مثل: جبرا ابراهيم جبرا، وعبد الرحمن منيف، ولقاءات شعريّة للوالد والإبن مريد وتميم البرغوثي.

وعلى الرّغم من صعوبة الوصول من وإلى فلسطين، حافظنا بمرور الوقت على علاقة وثيقة مع مركز خليل السكاكيني بإدارة عادلة العايدي- هنيّة في ذلك الوقت. عمل الفريق معاً على اختيار فنانين للمشاركة في أكاديميّة دارة الفنون الصيفيّة التي أدارها الفنان الراحل مروان قصّاب باشي بين الأعوام 1999- 2003، والتي شارك فيها أكثر من 60 فناناً عربيّاً، منهم 15 فناناً من غزة أسّسوا لمشهد فنيّ جديد هناك، وحافظوا على علاقات فنيّة وشخصيّة بأستاذهم حتى رحيله. وإثر هذا التعاون، تبرّع مروان بمجموعته التي تتكوّن من 99 عملاً بعنوان "الوجه" إلى متحف جامعة بيرزيت. كما تبرّع الفنان الجزائري رشيد قريشي بمجموعته "طفل الجاز" إلى مركز خليل السكاكيني. تتوّج التعاون مع "السكاكيني" بتحدّي الحصار المفروض على الضفّة الغربيّة أثناء انتفاضة الأقصى لاستضافة معرض "100 شهيد، 100 حياة" من فكرة عادلة العايدي- هنيّة وتنسيق سمير سلامة في العام 2001. جاء المعرض لتكريم العائلات الذين عليهم العيش بغياب أحبتهم، والكشف عن شخصيّات الشهداء المميّزة الذين يظهرون على شكل أعداد المتزايدة يوميّاً.

استمرّت دارة الفنون بتقديم الفن الفلسطيني والفنانين الفلسطينيين إلى يومنا هذا. ففي العام 2006، تمحورت أعمال معرض "الجدار والحواجز" حول الجدار العازل وحواجز الاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة كل من: أملي جاسر، ودانة عريقات، ورولى حلواني، وطارق الغصين، ورشيد مشهراوي. وفي معرض منى حاطوم الفردي، عرضت أعمال منها ما أنجزتها الفنانة خلال إقامتها الفنيّة في دارة الفنون (2008). وعرض معرض لبسمة الشريف العام 2009. وفي نفس العام، قدّم 27 فنّاناً تحيّتهم لمحمود درويش وشعره في معرض "جواز سفر"، وفي العام 2010، قدّمنا لأول مرة في العالم العربي أعمالاً للفنانة الفلسطينيّة أحلام شبلي بعنوان: "لماذا تركتم الغابة فارغة".  ومعرضاً استعادياً لأميلي جاسر وفرديّاً لنداء سنّقرط في العام 2014.

شاركت دارة الفنون في "قلنديا الدولي" (2016) الذي وسّع لأول مرة من مداه الجغرافي من خلال دعوة مؤسّسات فلسطينيّة في المنافي للمشاركة. تم تكليف 7 فنانين فلسطينيين مقيمين في عمّان لإنجاز أعمال فنيّة تعرض في معرض "هذا البحر لي" حول حق العودة. تواصل الفنانين في الأردن وفلسطين عبر "سكايب" على مدار البرنامج، وافتتح معرضا القدس وعمّان في نفس اليوم.

وفي العام 2017، وبمرور 100 عام على وعد بلفور، و70 عام على قرار الأمم المتّحدة بتقسيم فلسطين، و50 عام على احتلال الضفة الغربيّة وغزّة، كرّست دارة الفنون برنامجها الفنّي والثقافي لاستعراض الجوانب الثريّة للحضارة الفلسطينيّة على مر العصور تحت عنوان "فلسطين الحضارة عبر التاريخ". بدأ البرنامج بلقاءات حول أولى المناطق المسكونة في أريحا وعين غزال، وقدّم على مدار العام معارض فنيّة حول بدايات الصحافة والإذاعات الفلسطينيّة، وأعمال كريمة عبّود، أول مصورة عربيّة فلسطينيّة. ترافقت المعارض بلقاءات حول المكتبة الخالديّة التي تم تأسيسها في القدس العام 1900، وبدايات التصوير في فلسطين، والأدب والسير الذاتيّة والسينما والموسيقى. قدّم معرض "الروّاد" أعمالاً لنقولا صايغ الذي افتتح أول استوديو في القدس في الثلاثينيّات، وزلفى السعدي التي حصلت على جائزة المعرض القومي العربي العام 1933. كما عرضت لوحات للمدن الفلسطينيّة حيفا وعكّا والقدس للرحالة الأوروبيين من القرن التاسع عشر من مجموعة هشام الخطيب، وأثواب وأنسجة تعود إلى العشرينيّات من مجموعة وداد قعوار. ترافق المعرض مع سلسلة "حكايا زمان" لرواية حكايا عن فلسطين ما قبل النكبة.

عرضت أيضاً على مدار البرنامج معارض لفنانين فلسطينيين معاصرين. فسلّط معرض خالد حوراني الاستعادي الضوء على مسألة اللاجئين في العالم. وجسّدت سميرة بدران في فيلمها التحريكي "ذاكرة الأرض" معاناة عبور حواجز الاحتلال. أمّا جمانة إميل عبّود فتناولت الذاكرة الثقافيّة عبر العرض الأدائي وسلسلة أعمال بعنوان "الرمّان والغول النائم" الذي استوحته الفنانة من الفولكلور الفلسطيني الذي يروي قصصاً حول مخلوقات متخيّلة وعيون الماء المسحورة.

واليوم، وبمناسبة مرور 30 عاماً على دارة الفنون، نسّق الفنان خالد حوراني من رام الله بالتعاون مع محمد شقديح من دارة الفنون في عمّان، برنامجاً فنيّاً ثقافيّاً في فلسطين. فعرضت المعارض الفنيّة وأقيمت النشاطات بالتزامن في أربعة مدن فلسطينيّة: رام الله، وبيت لحم، والقدس، وغزّة. ضم البرنامج معارض فنيّة وعروض أفلام فن الفيديو، واستعراض لمطبوعات دارة الفنون وجلسة نقاشيّة.

استعاد فنانو جماعة "الرؤية الجديدة" معرضهم في دارة الفنون العام 1992 لإنتاج أعمال جديدة عرضت في مركز خليل السكاكيني في رام الله وغاليري باب الدير في بيت لحم. كما قام الفنانون من غزة ممّن شاركوا بأكاديميّة دارة الفنون الصيفيّة بإقامة معرض في غزّة بعنوان "أثر التحولات" في قاعات "إلتقاء" و"شبابيك"، والذي عرض أيضاً في باب الدير. وعرضت أفلام فيديو من مجموعة خالد شومان الخاصة لفنانين فلسطينيين وعرب. فعرضت أفلام آمال قناوي "صمت الحملان"، وعادل عابدين "نصب تذكاري"، ووائل شوقي "حديقة الأقصى"، وهراير سركيسيان "الحنين إلى المنزل" في مركز خليل السكاكيني. وعرضت في غاليري باب الدير فيلم "تهريب الليمون" لجمانة إميل عبّود، و"حديقة الأقصى" لوائل شوقي، و"هناك الكثير للحديث عنه" لمنى حاطوم. أما غاليري الحوش، فقدّمت فيها أفلام "وبدأنا بقياس المسافات" لبسمة الشريف، و"بيّارتنا" لسهى شومان، و"الصدى" لمعتز نصر.

وفي النهاية، تبع الافتتاح في مركز خليل السكاكيني عرض فيلم "قصّتنا" حول رحلة دارة الفنون في مركز خليل السكاكيني، ومن ثم بجلسة نقاشيّة مع متحدّثين عن علاقتهم الطويلة وصداقتهم التي استمرت للآن مع دارة الفنون. إذ أصدرت عادلة العايدي هنيّة كتاباً ملهماً حول الفنانة المعاصرة فخر النساء زيد، أستاذة سهى شومان ومرشدتها. وأقامت أملي جاسر مؤخّراً معرضها الاستعادي الأوّل في دارة الفنون، والذي تبع بمعرض استعادي لخالد حوراني. بينما ستغنّي تانيا ناصر التي غنّت في افتتاح دارة الفنون، مع بنت شقيقها السوبرانو مريم تماري في اختتام احتفالاتنا بعامنا الثلاثين، تجسدياً لروح الاستمراريّة من جيل إلى جيل.

متعلّقات