ورشة عمل
وقائع صوتية
سلسلة جلسات استماع من تنسيق تولين توق

الجلسة الثالثة: جلسة صوتية تفاعلية بتيسير عُلا الخالدي (أم الضبع)
الثلاثاء 18 آذار 2025 | الساعة 8:30 مساءً | المختبر 

"وقائع صوتية" هي سلسلة من ثلاث جلسات استماع لأعمال صوتية تنعقد في مساحات مختلفة في دارة الفنون خلال كانون الثاني وشباط وآذار، بهدف استكشاف وإعادة إحياء مؤلفات موسيقية وصوتية واستحضار سياقها وإعادة صياغتها ضمن معطيات اللحظة الحالية، بالتركيز على دور الصوت كوسيلة للمقاومة والتواصل. حيث ستتضمن كل جلسة أعمالاً لموسيقيين وفناني صوت للاستماع إليها من قبل المشاركين كممارسة سياسية وروحانية ومجتمعية من شأنها أن تُشكّل مسارات لإعادة تصور كيفية ارتباطنا ببعضنا البعض وبالعالم الذي نعيش فيه.

يستند المشروع بشكل أساسي إلى الدور الفريد للصوت والموسيقى في التأكيد على معاني العيش والحياة ومقاومة القمع والعنف، بالإضافة إلى تعزيز الروابط الدائمة مع المكان والذاكرة والتاريخ. سيُدعى المشاركون للتفكير في علاقة الصوت بالأحداث والاضطرابات السياسية الكبرى، ولتحليل ودراسة حضوره في اللحظات التاريخية المصيرية، وكيف يتردد صداه في المسارات المستقبلية المحتملة. 

تستضيف الجلسة الثالثة أعمالًا صوتية حيّة وتفاعلية من تيسير عُلا الخالدي (أم الضبع) وبمشاركة أحمد الحاج  مسعود (إلكترونيات)، وعبد الكريم البرغوثي (صوت)، وريما شتات (صوت). جلسات "أمّ الضبع" هي مساحة تأمّل ولعب تركّز على التأليف الجماعي والتكرار والارتجال وتعتمد على الاستماع والفطرة، تطمح الجلسات إلى خلق لغة موسيقيّة تجريبيّة تأخذ الصوت بذبذباته وأشكاله المتنوعة إلى مكان أكثر حرية.

تولين توق هي قيّمة فنية ومنتجة ثقافية وميسرة تقيم وتعمل بين مدينتي تورونتو وعمّان. شاركت تولين في عمّان في تأسيس برنامج جلسات الربيع (2014-حتى الآن)، وهو برنامج إقامة سنوي يجمع الفنانين والباحثين والممارسين الثقافيين في بيئة تعليمية تعاونية وتجريبية ترتكز على الاستجابة للمكان والفضول. كما شاركت في إطلاق وتنظيم مشروع "للنهر ضفتان" (2012-2017)، وهي منصة فنية متعددة التخصصات تناولت العلاقات التاريخية والسياسية والمكانية بين الأردن وفلسطين. عملت تولين في تورونتو كمديرة فنية (2018-2022) لـ SAVAC، وهو مركز يديره فنانون متنقلون ويتخصص في عرض وتطوير أعمال الفنانين المهمشين والمتعرضين للعنصرية. شاركت تولين في مبادرة Ways of Attuning (2021-2023) لدراسة الممارسات التنظيمية الحميمة والواسعة مع مجموعة من المشاركين عبر جزيرة ترتل. وفي عام 2024، شاركت كضيفة منسقة للنسخة الثانية من ترينالي تورونتو الكبرى للفنون لصالح متحف تورونتو للفن المعاصر. نُشرت كتابات تولين في إبراز، ومطبعة ستيرنبرغ، وآ بريور، ومجلة مانيفستا وغيرها. 

تتناول علا الخالدي، عبر عملها في الفنون منذ أكثر من عشرين عاما، أفكارا تتعلّق بالحريّة والحميميّة من خلال خلق مساحات تشاركيّة للتساؤل والتخيل. أسست مكان، مساحة للفنون في عمّان، الأردن (٢٠٠٣-٢٠١٥) والعيادة في ٢٠٢٠، وهي عضو في عائلة روكا، المجموعة الفنيّة التعاونيّة التي ابتدأت في ٢٠١٠ بالتعاون مع ديالا خصاونه، ومدرسة الزيزي من آخر مشاريع العائلة. تهتم علا حاليا، من خلال عملها في الصوت، بالأنماط والعادات المتعلّقة بالاستماع.

متعلّقات