تتحدّث ريما صالحة فضّة، الحاصلة على زمالة دارة الفنون للدكتوراه في الفن العربي المعاصر حول أطروحتها "التلاعب ضد الخفاء: مفاوضة سياسات الإنتاج الثقافي المؤسّساتيّة في فلسطين".

فعلى مدار العقد الماضي، توسّع المجال الثقافي في فلسطين ليشمل معارض البينالي، الإقامات الفنيّة الدوليّة، ومؤخّراً تأسيس المتحف الفلسطيني. ترسّخت تطورات هذه المنصّات الثقافيّة رفيعة المستوى مع أجندات التمويل والتطوير العالميّة، والتي تعتمد عليها المؤسّسات الثقافيّة الفلسطينيّة بشكل كبير. وعلى هذا النحو، تكتسب هذه المؤسّسات اعترافاً ومكانةً في السوق الفنيّة المعاصرة. بينما تتجذّر أهداف هذه المباردات أيضاً في السياسات المكانيّة. فكيف يمنح موقع هذه المنصّات التي تشتبك بشكل نقدي في الوقائع المكانيّة والسياسيّة والاقتصاديّة لصناعة المعارض وبناء المؤسّسات تحت الاحتلال داخل شبكة السوق الفنيّة إمكانيّات تشكيل تحالفات سياسيّة وفنيّة. أو: هل يعزّز المنطق الرأسمالي لدمج السوق الذي يهيمن على السياسات الثقافيّة اليوم مجازفة "التحييد"، أو في الواقع استرضاء المزيد من أشكال التعبير والنقد السياسي الراديكاليّة؟

سيكون اللقاء باللغة الانجليزية.

الصورة: المتحف الفلسطيني